* في الوقت الذي وصف فيه دونغا لاعبيه بالأبطال الحقيقيين، مارادونا: سقوطنا أمام البرازيل سيئ.. ومواجهة باراغواي صعبة جداً

اعترف مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييغو مارادونا بأن مهمة فريقه أصبحت أكثر تعقيداً في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بعد خسارته القاسية على أرضه أمام البرازيل 1-3 في تصفيات أمريكا الجنوبية. والخسارة هي الثانية فقط للأرجنتين عل أرضها في تاريخ مشاركاتها في تصفيات كأس العالم بعد الأولى الشهيرة قبل 16 عاماً عندما سقط أمام نظيره الكولومبي 1-5 في بوينس ايرس.
ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الرابع - الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات - برصيد 22 نقطة، في حين يخوض صاحب المركز الخامس مباراة الملحق ضد رابع اتحاد الكونكاكاف، ويتساوى في هذا المركز منتخبا كولومبيا والاكوادور برصيد 20 نقطة مع فارق الأهداف لمصلحة الأول.

وقال مارادونا بعد المباراة: "الخسارة أمام البرازيل سيئة في المطلق، وخصوصاً هذه لأنها تعقد مهمتنا في بلوغ نهائيات كأس العالم. كنا نأمل في الفوز لكي نقترب من النهائيات. تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة في اسونسيون ضد البارغواي الأربعاء المقبل ويتوجب علينا الفوز فيها، لكن مهمتنا لن تكون سهلة".
ومُني المنتخب تحت إشراف مارادونا في التصفيات بـ 3 هزائم بينها واحدة فادحة امام بوليفيا 1-6 في ابريل/نيسان الماضي، مقابل انتصارين، وهو رفض إلقاء اللوم على لاعبيه بالقول "لا أستطيع أن أنتقد اللاعبين الذي بذلوا جهودا كبيرة، ولا يجب انتقاد ليونيل ميسي لأنه ليس وحده في المنتخب. لست مستاءً اليوم، فقد كنت حزيناً فعلاً بعد الخسارة أمام بوليفيا".
من جانبه، أعرب مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا عن سعادته بالفوز الكبير بعد أن ضرب عصفورين بحجر واحد، فهو أولاً هزم الأرجنتين في عقر دارها، وبات ثانياً أول منتخب من أمريكا الجنوبية يحجز مكانه في النهائيات التي لم يغب عنها إطلاقاً.
وقال دونغا "لدي منتخب يضم أبطالاً حقيقيين يبذلون جهوداً كبيرة في الملعب ويعملون من أجل بعضهم بعضاً، فريقي لايزال شاباً لكنه يملك خبرة كبيرة". يشار إلى أن دونغا نجح في قيادة "راقصي السامبا" بالفوز بلقب بطولة كوبا أمريكا صيف 2007، بعد فوزه في المباراة النهائية على الأرجنتين بالذات بثلاثية نظيفة.