في نهاية لقائه مع المبعوث الاوروبي خفيير سولانا قبل قليل، صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه لن يطرأ اي تغيير على "ميثاق الاسرى" الذي دعا حركة حماس قبوله وان قرار اجراء الاستفتاء قائم بعينه بعد انتهاء المهلة التي منحها لحماس لدراسة "اتفاق الاسرى"نهاية هذا اليوم. واكدت مصادر مقربة من مقر الرئاسة الفلسطينية قبل قليل دعوة ابو مازن لجنة الانتخابات المركزية للاجتماع استعدادا للاعلان عن الاستفتاء الشعبي.
وتتواصل الاتصالات في غزة والضفة الغربية بين جهات رسمية وغير رسمية من حماس وفتح لمنع تدهور الاوضاع في مناطق السلطة بعد يوم دام بين الطرفين ادى الى مقتل 5 اشخاص وجرح عدة اخرين في غزة وخان يونس. 

من جهتها ما زالت حركة حماس والجهاد الاسلامي تتربص في موقفها بعدم قبول المهلة التي منحها ابو مازن ورفض قرار الاستفتاء الشعبي الذي دعا اليه معتبرتان اياه استفتاء غير شرعي.
ويتضمن "اتفاق الاسرى" الذي دعا ابو مازن الى تطبيقه، اعتراف الفلسطينيين بجميع الاتفاقات التي وقعت مع الطرف الاسرائيلي من جهة، واعترافهم بالدولة العبرية من جهة اخرى، مقابل قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود 67 والافراج عن الاسرى المحتجزين في السجون الاسرائيلية وموافقة اسرائيلية على حق العودة.