- النائب غنايم :

* بالأمس تضامنا مع أهالي أم الفحم واليوم نتضامن مع أهالي الشيخ جراح

* ما يجري من عمليات تهويد وتشريد للفلسطينيين في القدس مشابه لما يحدث لنا نحن العرب في الجليل والمثلث والنقب

قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) بزيارة تضامنية لعائلة السيد ماهر حنون في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، الذين اعتصموا تحت شجرة الزيتون أمام منزلهم بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بإخلائهم منه قبل أيام وإحلال المستوطنين مكانهم بعد أن جلبوا أوراقا مزورة يدّعون فيها ملكيتهم للمنزل.
وقد تواجد في الخيمة وقت الزيارة أفراد العائلة وعدد من المواطنين المقدسيين المتضامنين، وعلى رأسهم الحاجة أم كامل الكرد التي طردتها قوات الاحتلال من منزلها في الحي، لكنها أصرت على الرباط في الخيمة أمام المنزل رغم قيام قوات الاحتلال هدمها عدة مرات، استشهد خلالها زوجها المرحوم أبو كامل الكرد في إحدى المواجهات.

واستمع النائب غنايم لصاحب البيت حول الممارسات الاحتلالية للسلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بمنزله وببقية منازل الحي الذي أصبح مهددا بسبب ازدياد حالات الاستيلاء على البيوت بالقوة.
وأكد النائب غنايم لأصحاب البيت وللأهالي المتواجدين في المكان أن "ما يجري من عمليات تهويد وتشريد للفلسطينيين في القدس مشابه لما يحدث لنا نحن العرب في الجليل والمثلث والنقب، فهنا في القدس يتم طرد أصحاب البيت والأرض الأصليين بالقوة لتوطين اليهود مكانهم، ولدينا تتم مصادرة الأرض وهدم البيوت بحجة البناء غير المرخص وذلك بهدف تهويد البلاد. إنها نفس السياسة الصهيونية "أرض أكثر وعرب أقل"، فهمومنا كعرب وفلسطينيين هي واحدة ونحن نواجه نفس السياسة، قبل أيام تضامنا مع أهالي أم الفحم في مواجهة سياسة هدم البيوت، واليوم نتضامن مع أهالي الشيخ جراح، وقد صدق الشاعر إذ قال: يا نائح الطلح أشباه عوادينا نأسى لواديك أم نشجى لوادينا".
وأضاف النائب غنايم: "إن عمليات الطرد والتشريد في القدس هي صورة مصغرة عما جرى في نكبة عام 1948 حيث هجّر الشعب الفلسطيني من أرضه لإحلال شعب آخر مكانه. يجب أن نبقى صامدين على أرضنا، مطالبين بحقنا، ويقول المثل "لا يضيع حق وراءه مطالب".