* ادعى الشرطي ان المرحوم لم ينصع لاوامر الشرطة والتوقف لتفتيشه وحاول دهسه..

* العائلة تصر ان ابنها قتل بدم بارد وضمن سياسة سهولة الضغط على الزناد ..

تجري في هذه الاثناء في المحكمة المركزية في بيتح تكفا، الجلسة النهائية للنطق بالحكم على الشرطي شاحر مزراحي 29عاما، المتهم بقتل الماسوف على شبابه محمود ابو سنة غنايم من مدينة باقة الغربية، مزراحي والذي عمل شرطيا في شرطة الخضيرة ، كان قد ادين قبل عدة اسابيع بقتل المرحوم محمود غنايم، بعد ان اطلق عليه النار في احد مواقف السيارات في برديس حنا، وقد ادعى الشرطي ان المرحوم لم ينصع لاوامر الشرطة والتوقف لتفتيشه وحاول دهسه. يذكر ان المرحوم محمود ابو سنه قتل على يد الشرطي في برديس حنا يوم 4/7/2006 وقد ادعى الشرطي ان المرحوم حاول دهسه فاطلق عليه النار من الامام، في حين تبين فيما بعد ان الرصاص اطلق من مسافة قصيرة ومن نافذة السائق، كما ادعت الشرطة ان المرحوم كان يقود سيارة مسروقة واستوقفته دورية الشرطة فلم يمتثل لاوامر الشرطي كذلك تبين ان المرحوم قاد سيارة والده التي اشتراها قبل الحادث بعدة ايام. هذا وما زالت العائلة تصر ان ابنها قتل بدم بارد وضمن سياسة سهولة الضغط على الزناد في التعامل مع المواطنين العرب.

وكان قاضي المحكمة المركزية في بيتح تكفا القاضي مناحيم فنكليشطاين ، ادان الشرطي شاحر مزراحي ، واقر القاضي في سياق قراره ان ادعاء المتهم بدفاعه عن نفسه غير مقبول.ويستدل من قرار المحكمة بادانة الشرطي شاحر مزراحي ان ، ادعاء الدفاع عن المتهم بأنه كان يدافع عن نفسه ، بقولهم انه المتهم اطلق النار على محمود غنايم بعد ان شعر بالخوف على حياته غير مقبول. واوضح القاضي في مجمل قراره:" في هذا الملف الذي عالجناه وحققنا به، تبين ان الشرطي المتهم لم يكن يدافع عن نفسه ولم يكن بموضع الخطر على حياته، عندما اطلق النار على الشاب محمود غنايم ، الا ان عملية اطلاق النار جاءت لمنعه من الهرب وعليه كان بامكان اطلاق الرصاص على اطارات السيارة لايقافها ومنعها من السفر".