Share this link via
Or copy link
عشرات الرسومات للرسامة سمر بدران
عن طريق الرسم ... اهرب من الواقع الى ... عالم الخيال
النتقاد والتعبير عن الرأي... اجسده في رسوماتي ... واعمالي
في وسطنا العربي العديد من المواهب في العديد من المجالات . انا متاكد انه يوجد العشرات من اللذين يتمتعون بقدرات فنية كبيرة ومتنوعة ليكونوا نجوم كبار وليكتسبوا الشهرة . لكن حتى اليوم لن تصلهم الفرصة لاثبات انفسهم او اعطائهم الاضواء ليثبتوا قدراتهم المتنوعة والعديدة .
واحدة من هؤلاء هي سمر محمود بدلاان من قرية البعنة . وسمر عشقت الرسم منذ الصغر. اذ كانت ترسم على كتبها ودفاترها وعلى جدران صفها وقد عانت من ذلك كثيرا بفضل العقوبات التي تلقتها جراء ذلك . لكن اسرار سمر على مواصلة الرسم دفعها للاستمرارية . والاستمرارية جاءت من خلال الالتحاق بمعهد الفنون في سخنين هناك تعلمت اصول الرسم وحصلت على شهادة المرشدين الاولى .
وتقول سمر بدران ان الفضل يعود للاستاذ احمد كنعان الذي علمها اصول الرسم في معهد الفنون في سخنين .
سمر اليوم تعمل كمدرسة في مجال الرسم والفنون في المدرسة الابتدائية في البعنة
وتقوم ايضا بتعليم بعض الفتيات تعليما خاصا في بيتها من اللواتي يعشقن فن الرسم .
وقد شاركت سمر مؤخرا بعرض رسوماتها في شهر الثقافة العربية في بيت الكرمة هناك عرضت بعض رسوماتها المميزة التينالت اعجاب كل من رأها .
كما وشاركت برسوماتها في المعرض الخاص الذي اقيم في سخنين في كلية الفنون منها تخرجت .
وعن لونها في الرسم تقول سمر : ان اختصاصي بالرسم ينحصر ويختص بالامور اليومية التي تمر علينا وفي المشاكل التي نعاني منها يوميا ان كان ذلك من خلال معاناة شعبنا او من خلال معاناتنا اليومية التي نعيشها او من خلال مشاكلنا العائلية والعنف ضد النساء والاطفال . فانا اجسد وانقل الصورة الحقيقية وشعوري اتجاه ما يحصل واحاول الايحاء به من خلال ريشتي .
بالنسبة لي الرسم هو الحياة والروح فلا يمر يوم بدون ان ابدأ برسمة جديدة . وبطبيعة الحال فان مستقبلي مبني على الرسم فهذه هي مسيرتي ومن خلالها اهرب من الواقع الى عالم الخيال .
وبالاضافة لرسوماتها فان سمر تجيد فن التحف والنحت والفاخور والرسم على الجدران . وقد عملت عدة اعمال فنية مميزة تزين بها منزلها الذيتحول الى متحف للرسومات والفن يحمل اسم سمر والذي افتقر حتى اليوم الى اكتشافة والاعلان عنه .