الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 00:01

شرم الشيخ: لقاء مصري اسرائيلي

جورج محشي
نُشر: 05/06/06 09:47

بعد انتهاء اللقاء الثنائي الذي عقد امس الاحد بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ، والذي تناول عدة مواضيع اهمها الازمة الفلسطينية والعلاقات الاسرائيلية المصرية، اعتذر اولمرت لمبارك عن قتل الجنديان المصريان نهاية الاسبوع الماضي في المنطقة الحدودية الاسرائيلية المصرية .
وقد تناولت المباحثات بين الطرفين الشأن الفلسطيني والازمة الداخلية الفلسطينية بما فيها منع المساعدات الانسانية عن السكان الفلسطينيين، تهريب السلاح على طول الحدود المشتركة بين الدولتين، قضية السلاح النووي الايراني وخطة "التجميع- الانطواء" لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.


مبارك ولولمرت خلال المؤمر الصحفي بعد لقائهما

اولمرت اشار في حديثه الى الدور الهام الذي تلعبه مصر في المنطقة خاصة في ما يتعلق بالشان الفلسطيني في ظل قيادتها الحالية المتمثلة بالرئيس حسني مبارك. وقد اثنى اولمرت على دور الرئيس المصري وجهوده من اجل العمل على فرض الاستقرار في المنطقة مشيرا بذلك الى ان مصر تعتبر شريكة في تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. واضاف اولمرت ان اسرائيل لن تتفاوض مع حماس معتبرة اياها منظمة ارهابية. كما شدد على ان اسرائيل سوف تستنفذ كافة الوسائل المتاحة وكافة الطرق السلمية مع الفلسطينيين قبل اتخاذها اية خطوات احادية الجانب بما فيها خطة "التجميع- الانطواء". واردف اولمرت ان حكومته ما زالت ملتزمة بخطة "خارطة الطريق" والعمل على تجديد المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين لذلك لن يمانع كما قال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اقرب فرصة لتسريع العملية السلمية في المنطقة. 
مبارك شدد في حديثه ضرورة العمل المشترك بين الطرفين للتوصل الى السلام وان الخطوة القادمة الاهم التي يجب العمل على تنفيذها هي جمع الاسرائيليين والفلسطينيين في اقرب فرصة ممكنه حول مائدة المفاوضات قبل اتخاذ اية مواقف احادية الجانب.

 

مقالات متعلقة