الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 07:02

الملكة فاطمة تعكر صفو احتفالات معمر القذافي بذكرى انتصار ثورة الفاتح

كل العرب-الناصرة
نُشر: 01/09/09 22:47,  حُتلن: 07:34

*  بريطانيا استغلت فترة إطلاق سراح عبد الباسط المقراحي المدان في تفجير لوكيربي لمطالبة ليبيا مجددا بدفع تعويضات لأسر ضحايا هجمات الجيش الأيرلندي
* الزعيم الليبي معمر القذافي كان قد زود المسلحين الأيرلنديين بالأسلحة والمتفجرات خلال فترة الاضطرابات التي سادت العلاقة بين الحكومة البريطانية والمسلحين الأيرلنديين الشماليين على مدى عقود
* السفارة والبعثة الدبلوماسية الليبية في القاهرة بدت عازفة تماما عن الإطلاع على أحوال الملكة، التي تبلغ من العمر حاليا 99 عاما، وقضت معظم سنواتها الأربعين الأخيرة خارج وطنها في منفى اختياري
* احتفالات ليبيا هذا العام سبقها مناسبة سعيدة ألا وهى نجاح القذافي في إطلاق سراح المدان باعتداء لوكيربي عبد الباسط المقراحي ، ورغم أن الأمور كانت تسير على مايرام ، إلا أنه سرعان ما بدأ الحديث حول صفقة بين طرابلس ولندن أفرج بموجبها عن المقراحي
* صحيفة الشرق الاوسط: لا تزال المرأة التي أطاح القذافي بنظام حكم زوجها، الملك الراحل إدريس السنوسي، ترقد على سرير المرض بين الحياة والموت، في غرفة تحمل رقم 216 بأحد مستشفيات العاصمة المصرية، من دون أن تحظى بأي اهتمام رسمي على الإطلاق من الدولة الليبية

ما أن أعلن في ليبيا عن تنظيم احتفالات ضخمة تستمر لستة أيام وتشمل عروضا موسيقية فاخرة وحفلات وأعمال مسرحية ومعارض وذلك بمناسبة مرور 40 عاما على انتصار ثورة الفاتح من سبتمبر التي وصل خلالها العقيد معمر القذافي للسلطة ، إلا وبرزت تقارير صحفية تحاول فيما يبدو تعكير صفو تلك الاحتفالات عبر إثارة قضية الملكة فاطمة. ففي مقال بعنوان"تجاهل رسمي لتدهور الحالة الصحية للملكة فاطمة زوجة آخر ملوك ليبيا" ، كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية تقول :"في ذكرى مرور 40 عاما على تولى العقيد معمر القذافي السلطة، في الأول من سبتمبر/أيلول عام 1969، لا تزال المرأة التي أطاح القذافي بنظام حكم زوجها، الملك الراحل إدريس السنوسي، ترقد على سرير المرض بين الحياة والموت، في غرفة تحمل رقم 216 بأحد مستشفيات العاصمة المصرية، من دون أن تحظى بأي اهتمام رسمي على الإطلاق من الدولة الليبية".

 
معمر القذافي

وتابعت الصحيفة: "وتعالج الملكة فاطمة، آخر ملكات ليبيا، على نفقتها المالية الخاصة، من إغماء تعرضت له الأسبوع الماضي، فيما قال أحد المقربين منها إنه لا تغير ولا تحسن في حالتها الصحية، وأن زيارتها ما زالت ممنوعة وفقا لتعليمات الأطباء". وأضافت "وبينما انهالت باقات الورد والاتصالات الهاتفية على غرفة الملكة، التي ما زالت تحظى بشعبية واسعة في أوساط الليبيين، فإن السفارة والبعثة الدبلوماسية الليبية في القاهرة بدت عازفة تماما عن الإطلاع على أحوال الملكة، التي تبلغ من العمر حاليا 99 عاما، وقضت معظم سنواتها الأربعين الأخيرة خارج وطنها في منفى اختياري". واستطردت "وباستثناء العدد المحدود من مرافقيها، وهم في الوقت نفسه ما تبقى من عائلتها، فإن الملكة فاطمة تخضع لإشراف طبي مكثف بالنظر إلى تقدمها في العمر". وانتهت الصحيفة إلى القول : "وتمثل يوميات الملكة فاطمة، في المنفى منجما للكثير من الباحثين عن التمتع بصحة جيدة مع تقدم السن ، فقبل مرضها الأخير اعتادت الملكة أن تطالع الصحف اليومية بانتظام، ومتابعة نشرات الأخبار في القنوات الفضائية المختلفة، خاصة المصرية المفضلة لديها، وتقريبا لا يمر يوم بدون مرورها عدة مرات على القناة الفضائية الليبية، بحثا عن اللقطات الفولكلورية للفن الشعبي الليبي". 

 40 عاما على انتصار ثورة الفاتح
وبجانب موضوع الملكة فاطمة ، فقد تناولت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية هى الأخرى احتفالات ليبيا بمرور 40 عاما على انتصار ثورة الفاتح من زاوية الابتزاز الذي مازال الغرب يمارسه ضدها . فمعروف أن احتفالات ليبيا هذا العام سبقها مناسبة سعيدة ألا وهى نجاح القذافي في إطلاق سراح المدان باعتداء لوكيربي عبد الباسط المقراحي ، ورغم أن الأمور كانت تسير على مايرام ، إلا أنه سرعان ما بدأ الحديث حول صفقة بين طرابلس ولندن أفرج بموجبها عن المقراحي ، ومع بدء الاحتفالات بوصول القذافي للسلطة ، فجرت صحيفة "الاندبندنت" مفاجأة جاء فيها أن ليبيا ألمحت لأول مرة بأنها قد تدفع تعويضات لعائلات ضحايا الهجمات التي شنها الجيش الجمهوري الايرلندي ضد البريطانيين وذلك في اعتراف بأنها قامت بتسليح من أسمتهم الصحيفة بـ "الإرهابيين". ووفقا لتقرير الصحيفة فإن الزعيم الليبي معمر القذافي كان زود المسلحين الأيرلنديين بالأسلحة والمتفجرات خلال فترة الاضطرابات التي سادت العلاقة بين الحكومة البريطانية والمسلحين الأيرلنديين الشماليين على مدى عقود. وأضافت أن بريطانيا استغلت فترة إطلاق سراح عبد الباسط المقراحي المدان في تفجير لوكيربي لمطالبة ليبيا مجددا بدفع تعويضات لأسر ضحايا هجمات الجيش الأيرلندي. واستندت إلى تصريحات نادرة لوزير التعاون الدولي الليبي محمد سيالا قال خلالها إن التعويضات الخاصة بأعمال الجيش الجمهوري هى جزء من المفاوضات المستمرة مع الحكومة البريطانية والتي تم التوصل فيها لشكل من أشكال التوافق. وأضاف سيالا " إنها قضية خاصة، لدينا تفاهم خاص مع الحكومة البريطانية" ، إلا أنه قال إن على العائلات أن تنتظر وقتا أطول ، مشيرا إلى أن الأمور لم تنضج بعد. التصريحات السابقة إن تأكدت صحتها ، فإنها ترجح أن صفقة إطلاق سراح المقراحي لم تتضمن فقط حصول شركات بريطانية على صفقات في قطاع النفط والغاز الليبي ، وإنما امتدت لابتزاز ليبيا في قضايا سياسية أخرى وهو الأمر الذي من شأنه أن يغطي على الفرحة العارمة التي تعيشها ليبيا بمناسبة الإفراج عن المقراحي وإحياء ذكرى وصول القذافي للسلطة .

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.06
EUR
4.74
GBP
235315.60
BTC
0.52
CNY