استيقظت عائلة ارشيد من حي الفاخورة في مدينة الناصرة، صباح السبت على انهيار ترابي كبير وباعجوبة لم تقع كارثة كادت ان تؤدي الى انهيار احدى البنايات السكنية القريبة والتابعة لعائلة ارشيد او الى اصابة عمال البناء الذين كانوا يعملون قرب المكان حيث كانوا في اجازة عند وقوع الجرف، لكن خطر انهيار المبنى المؤلف من 4 طوابق لا يزال قائما، وجدير بالذكر ان اكثر من 60 نفرا يقطنون فيه.
هذا ووصل الى مكان الحادث مندوبون عن قسم الهندسة من بلدية الناصرة، بالاضافة الى نائب رئيس البلدية، علي سلام، وتم اتخاذ قرار باخلاء العائلات من المبنى المذكور والعمل السريع على تدعيم القسم الذي لا يزال ثابتا.