قرر مؤتمر اتحاد عمال الخدمات العامة في بريطانيا - يونيسون، بأغلبية كبيرة، تأييد ممارسة الضغط المتواصل على إسرائيل في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والرياضية.
وأشار قرار المنظمة المذكورة إلى أنها ستواصل مساندة "الحل العادل للصراع الإسرائيلي- العربي"، كما تطالب إسرائيل بـ"الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 67، وتمكين اللاجئين الفلسطينيين، بالعودة إلى بلداتهم التي هجروا منها، وإخلاء كافة المستوطنات في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المحتل".
كما طالبت المنظمة في قرارها بهدم ما أسمته "جدار الأبرتهايد"، و"احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس".
وكان مؤتمر الاتحاد المهني، وهو الأكبر في بريطانيا ويضم 1.3 مليون عضو، قد استنكر فرض العقوبات الاقتصادية على الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب انتخابات المجلس التشريعي في الخامس والعشرين من كانون الثاني 2006، والتي أدت إلى تفاقم الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة على الاحتلال. كما اعتبر فرض العقوبات نموذجاً خاصاً للعقوبات التي تفرض على السكان الذي يقاومون الاحتلال بدلاً من فرضها على المحتل.