الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 15:02

حقائق مقلقة: الام تغار على ابنها وتغار من ان تخطفه كنتها من حضنها!

كل العرب
نُشر: 29/08/09 12:39,  حُتلن: 07:58
* الابن فهو يكبر ويشعر بأنه سجينٌ في حضن الأم وعالمها وهذا الأمر خطيرٌ للغاية! فالأم تعمل المستحيل لئلا يبتعد ابنها عنها

يقول لك سيدتي المجتمع العربي والشرقي المحافظ: اهلين أم سامي، ولا يقول لك: اهلين أم نجاة. لذا تشعر الأم بأنها تستمد قيمتها من أبنائها وليس من بناتها! فلابد إذا أن يصير الابن كما تريده هي كي تستمد أكبر قيمةٍ ممكنةٍ منه.لذا قد تتعلق الأم بابنها تعلقاً فظيعاً، ولا تقوى على العيش بدونه. فلا تسمح هذه الأم لابنها بأن يبتعد عنها كثيراً كي تستطيع أن تربيه كما تريد! أما الابن فهو يكبر ويشعر بأنه سجينٌ في حضن الأم وعالمها، وهذا الأمر خطيرٌ للغاية! فالأم تعمل المستحيل لئلا يبتعد ابنها عنها،وترفض أن يقوم الصبي بعلاقةٍ أخرى مع غيرها بدون أن تعرف،فهي تراقبه كي تعرف كل ما يجري عنده.

 


بل إنها تراقبه حتى في علاقته مع أبيه!ولا تقبل أن يلعب ابنها مع الأولاد الآخرين الذين لا يعجبونها ويرغب الصبي بأن يعيش كصبي، لكن أمه لا تسمح له بذلك،فهي تراقبه باستمرارٍ مراقبةً لصيقةً، ولا تسمح له بالتحرك بحرية. بل إنها ترغب بأن تعرف ماذا يختلج في أعماق ابنها.
إنها تسأله بماذا يفكر وأين يسرح بخياله كي لا يفوتها أي شيء!وإذا ابتعد ابنها عنها قليلاً فإنها تلجأ للتهديد والوعيد،فإذا لم ينفع معه فإنها تلجأ للتذنيب.هنا يتعلق الابن بأمه لأنها متعلقةٌ فيه، وليس لأنها تستحق الحب.وبالتالي هذه مثليةٌ في التعامل وليست حباً. هذه علاقة امتلاك وليست علاقة حب.إن هذا الأسلوب في التعامل شائعٌ كثيراً، ولكن ليست كل علاقة أمٍ بابنها هكذا.

مقالات متعلقة