* عمال بلدية الشاغور مضربون منذ أكثر من شهر ولا يزاولون عملهم بسبب عدم تقاضيهم للاجورهم على مدار 8 أشهر متتالية

* الجسم الوحيد التي يقوم بتقديم الحاجيات للمدارس هو لجان أولياء الأمور التي تعمل كل ما بوسعها من اجل توفير ابسط الأمور لابنائها من دهان الغرف الدراسية وشراء ابسط الأمور ليتم استقبال السنة الدراسية بشكل مقبول على الأقل

يوم الثلاثاء القادم سيعود أكثر من عشرة ألاف طالب وطالبة من قرى الشاغور البعنة ودير الأسد ومجد الكروم إلى مقاعد الدراسة في مدارسهم ليجدوها كما ودعوها مع نهاية السنة الفائتة دون تغيير أو تجديد فالحال هو الحال إذ لم تتلقى المدارس أي ميزانية للمشتريات او تجديد أثاث او صيانتها بشكل عام والسبب غياب السلطة المحلية وهي بلدية الشاغور -رحمها الله- التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتبقى على عهدها فقط أربعة أيام إذ أن الانتخابات المعادة للسلطات المحلية في مجالس مجد الكروم والبعنة ودير الأسد ستجري يوم الثلاثاء القادم متزامنة مع افتتاح السنة الدراسية.
وقد علمنا من بعض مدراس المدارس أن البلدية خصصت مبلغ ثلاثة آلاف شاقل فقط لكل مدرسة لافتتاح السنة الدراسية الجديدة !!! وبطبيعة الحال هذا المبلغ لا يمكن من خلاله شراء او اقتناء شيء. أما عن صيانة المدارس فان عمال بلدية الشاغور مضربون منذ أكثر من شهر ولا يزاولون عملهم بسبب عدم تقاضيهم للاجورهم على مدار 8 أشهر متتالية وعليه فلم يقوموا بأي عمل لصيانة المدارس.

وعليه فان العودة للمدارس في قرى مجد الكروم والبعنة ودير الأسد هذه السنة هي الاسوء في تاريخها بغياب أبا (بلدية) يرعاها ويصونها. والجسم الوحيد التي يقوم بتقديم الحاجيات للمدارس هو لجان أولياء الأمور التي تعمل كل ما بوسعها من اجل توفير ابسط الأمور لابنائها من دهان الغرف الدراسية وشراء ابسط الأمور ليتم استقبال السنة الدراسية بشكل مقبول على الأقل.
والكل في قرى الشاغور ينتظر انتهاء الانتخابات وبناء مجالس محلية جديدة بها من اجل البدء بالعمل البلدي في كل قرية وقرية وعلى كل رئيس مجلس محلي سيفوز بمقعد الرئاسة البدء فورا بتوفير الأمور الأساسية لكل مدرسة ومدرسة لان النقص كبير والطلبات كثيرة ويجب أن يكون جل اهتمامهم على الأمور التعليمية أولا قبل كل شيء.