* أبناء البلد : نقول للعقل المدبر في هذه الأجهزة الفاشية العنصرية، إرهابكم لا يزيدنا إلا قوة

في إطار حملة الملاحقة للحركة الوطنية، قامت قوة من المخابرات والشرطة الإسرائيلية مساء يوم الاربعاء باعتقال الناشطة أماني إبراهيم من إتحاد الشباب الوطني الديموقراطي- قرية دبورية، وقبل أكثر من أسبوع تم اعتقال الناشطة ليلى طه والناشط راوي سلطاني وجميعهم نشطاء في حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
 

الناشطة أماني إبراهيم - إتحاد الشباب الوطني الديموقراطي

وتتزايد الاستدعاءات للتحقيق المخابراتي للعديد من رفاق أبناء البلد، من نشطاء وقيادات، ولا ننسى الملاحقة السياسية ضد الشبان العرب من شفاعمرو وكل هذا يأتي في سياق الحملة الصهيونية العنصرية ضد جماهير شعبنا، وخاصة الشباب منهم في محاولة لكسر شوكتهم وثنيهم عن السير في طريق الحرية.
هذا وبالإضافة الى أن حركة أبناء البلد قد أطلقت بيان تضامن مع المعتقلين, وجاء في البيان: نحن الموقعين أدناه من جميع القوى الوطنية والجمعيات والمؤسسات الأهلية نشجب وندين ونستنكر هذه الاعتقالات الفاشية، على مختلف مسمياتها، ونقول للعقل المدبر في هذه الأجهزة الفاشية العنصرية، إرهابكم لا يزيدنا إلا قوة، ونحن على العهد باقون والحرية لأسرى وأسيرات الحرية" وكان اول من وقع على الوثيقة محمد كناعنة "أبو أسعد"أمين عام حركة أبناء البلد.

الافراج عن الناشطة أماني ابراهيم
علم مراسل موقع العرب من مصادر مقربة ان الناشطة أماني إبراهيم قد اطلق سراحها فجر اليوم الخميس بعد تحقيق استمر عدة ساعات حول قضايا سياسية تتعلق بنشاطها السياسي ضمن حزب التجمع الوطني الديموقراطي .