قتلت الشرطة السورية أربعة مسلحين وجرحت اثنين آخرين في اشتباكات مع مجموعة "إرهابية متطرفة" أمس, زعمت أنهم خططوا لاستهداف مبنى خلف التليفزيون الرسمي, وأنهم حصلوا على السلاح من دولة مجاورة.
وقال مصدر بوزارة الداخلية ان الشرطة اعتقلت ستة من المجموعة, مشيرا إلى أن رجل أمن لقي مصرعه أيضا, فيما أصيب اثنان آخران خلال المواجهات.
وفي بيان للداخلية أعلنت السلطات أن المسلحين كانوا يتبعون إحدى الطرق الصوفية قبل أن يلتحقوا بجماعة "تكفيرية" وجرى تأمين السلاح لهم من دولة مجاورة "للقيام بأعمال تخريبية تستهدف بعض الأهداف الحيوية والمصالح الوطنية".
كما أشار البيان إلى أن المجموعة كانت مزودة بعشر بنادق من طراز "إم 16" أميركية الصنع غير موجودة في سوريا، إضافة إلى متفجرات محلية الصنع وأسلحة أخرى وأشرطة خطب دينية، دون أن يحدد اسم الجماعة.
ورصدت قوات الأمن المسلحين بينما كانوا يحاولون التسلل إلى مبنى مهجور في المنطقة، وبحسب البيان فإن المسلحين المعتقلين سيقدمون إلى القضاء المختص بعد استكمال التحقيقات معهم.
وتعد هذه العملية الأخيرة ضمن سلسلة هجمات أعلنت دمشق وقوعها منذ عدة أشهر، وكانت السلطات قد أعلنت في آذار الماضي مقتل "إرهابيين" اثنين خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن العام بمنطقة الزبداني شمال دمشق.