ناقشت لجنة الداخلية البرلمانية في الكنيست سياسة وزارة الامن وذلك بمشاركة وزير الامن الداخلي افي ديختر وادارة السجون, وتطرق النائب طلب الصانع رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست خلال مداخلته في النقاش بأن تفشي العنف في الوسط العربي بسبب تقصير الشرطة تقديم الحلول وتدارك الامور قبل فوات الاوان, واتهم النائب الصانع الشرطة بأن التقصير يكون عندما تكون الضحية من المواطنين العرب, واكد النائب الصانع ان عدم الكشف عن هوية منفذي جرائم القتل يشكل عامل رئيسي واساسي في استمرار دوامة القتل في الوسط العربي بشكل عام.
واضاف النائب الصانع بأنه على الشرطة بذل جهود اكبر ويكون التدخل سريع عند وقوع الجريمة والعمل الجاد على كشف هوية القتلى. كما واكد النائب الصانع على ضرورة التعاطي مع المعتقلين العرب داخل السجون كمواطنين ويجب مساعدتهم وتقديم العون المعنوي لهم وتأهيلهم للعوده الى المجتمع صالحين من الشوائب, كما وطالب النائب الصانع بتخصيص ملاكات للمعلمين ورجال دين لزيادة الوعي الاخلاقي والسلوكي والديني كما هو الحال بالنسبة للمعتقلين اليهود واعطاء العرب الفرصه لمن يريد الدراسة والالتحاق بالجامعات.


النائب طلب الصانع

وانتقد النائب الصانع بشدة سلوك الشرطة في التعاطي مع المتظاهرين في الوسط العربي والتعامل معهم بقوة وعنف مؤكداً بأن هؤلاء يعبرون عن ازمة حقيقية مثل هدم البيوت والمساواة وتفشي الجريمة, هذا وقد وطالب النائب الصانع وزير الامن الاستعانة برجال الاصلاح في الوسط العربي ومنحهم صلاحيات من اجل حل الخلافات داخل العائلات خاصة لما يحظوا به من احترام.
ورد وزير الامن الداخلي افي ديختر على مداخلة النائب الصانع قائلاً: " ان الشرطة تعمل جاهدة للكشف عن مرتكبي الجرائم في الوسط العربي بنفس الجهد كما هو الحال في الوسط اليهودي وانها تعمل لتقارب وجهات النظر بين المواطنين والشرطة الجماهيرية, كما ووعد الوزير بأخذ بعين الاعتبار هذه الملاحظات التي طرحها النائب الصانع خلال النقاش.