قال فضيلة الشيخ أحمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعي في البلاد، والنائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إنه آن الأوان للجم الجريمة المتفشية في القرى والمدن العربية، ووصلت إلى داخل أبناء العائلة الواحدة، وفيما وجه النائب بركة، كما فعل أيضًا رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجا رسالة إلى محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للمطالبة بعقد لقاء لقيادات المجتمع العربي لبحث طرق تحجيم هذه الآفة الخطيرة التي باتت تقض مضاجعنا، صرح الشيخ ناطور أنه لا بد من عقد مؤتمر جاد وعلمي بهدف الوصول إلى توصيات هامة لتحجيم الجريمة وتطويقها لئلا تواصل النهش في مجتمعنا العربي، وأنه شخصيا قد بدأ ينشط في هذا المضمار.

وكانت كوكبة من الضيوف تتحدث إلى الإعلامي نادر أبو تامر ضمن برنامج على الأجندة الذي يتابع قضايا الوسط العربي، واتهم النائب بركة الشرطة بغض النظر عن الجرائم التي تقع في الوسط العربي، وان هناك من يسعى إلى استعداء طرف ضد آخر، وأعرب بركة عن قلقه الشديد من هذه الظاهرة الآخذة في الاتساع.
وكان بروفيسور عزيز حيدر قد انتقد تحويل العائلة العربية إلى جهاز لتفقيس الأصوات في الانتخابات، بدلا من أن تستثمر للتكافل الاجتماعي ولتعليم القيم، وبالتالي فقد بدأنا نخسر دور العائلة في الوسط العربي، كما قال، فيما أكد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة، في حديثه إلى برنامج على الأجندة، على ضرورة إجراء دراسة جديدة والوصول إلى توصيات بخصوص استفحال الجريمة وطرق ردعها.
وبدوره قال النائب مسعود غنايم إن مجتمعنا يعاني من فقدان الأمن الشخصي، وخصوصًا أن ندخل إلى أنماط عصرية لكن بدون ان نكون محصنين أخلاقيا وقيميًّا.

الاعتداءات على الدين: لن نكتفي بالشجب
وفي موضوع آخر قال الشيخ ناطور من اليوم فاصعدا لن نكتفي بشجب الاعتداء على ديننا الحنيف ورموزه الطاهرة، بل لا بد من التحرك ضد هذه الخطوات التي لا تتوقف ضد الديانة المسيحية والديانة الإسلامية على حد سواء، وكان ناطور يتحدث حول استعمال كلمة الله في مجلة تظهر فيها عارضات أزياء.
يمكن الاستماع إلى تصريحات بركة والناطور ضمن الملف التسجيلي المرفق.