* وصف مصدر سياسي اسرائيلي مسؤول الأجواء التي سادت الاجتماع بين سفير إسرائيل في ستوكهولم بيني دغان ونائب وزير الخارجية السويدي بالمتوترة في ظل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين
قال ديفيد بوسترم الصحفى بصحيفة "افتونبلاديت" السويدية الذى كشف فضيحة تورط جنود الإحتلال الإسرائيلى فى الإتجار بأعضاء بشرية للشهداء الفلسطينيين إن الحكومة الإسرائيلية حاولت جاهدة الضغط على الحكومة السويدية بعدم نشر هذه القضية التى هزت صورتها أمام العالم.
وأضاف فى تصريحات لقناة "الجزيرة" الاثنين أن الاحتلال الإسرائيلى ينتهك القانون الدولى كل يوم فى الأراضى المحتلة ولا يريد أحد أن يحاسبه أو يكتب عنه.
وأضاف أن إسرائيل حاولت استخدام المقال على اعتبار أنه يمثل معاداة للسامية ، لكن المقال الذى كتبه ليس فيه حرف واحد حول هذه الإدعاءات.
وقال :" إننى أخذت بوجهة نظر كل الأطراف فى كتابة المقال حيث لم أكتف بالطرف الفلسطينى ولكنى ذهبت أيضاً إلى الجيش الإسرائيلى لمعرفة مدى صحة هذه المعلومات التى ثبتت صحتها".
ومن جانبه ، وصف مصدر سياسي اسرائيلي مسؤول الأجواء التي سادت الاجتماع بين سفير إسرائيل في ستوكهولم بيني دغان ونائب وزير الخارجية السويدي بالمتوترة في ظل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين العائدة إلى مقال بوسترم الذي كشف خلاله أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتل مدنيين فلسطينيين عمدا للمتاجرة بأعضائهم.
وقال المصدر الاسرائيلي في تصريحات نقلها "صوت اسرائيل" باللغة العربية إن السفير دغان انتقد بشدة رفض الحكومة السويدية وخاصة وزير خارجيتها كارل بيلدت استنكار المقال .
وعلل المسؤول السويدي هذا الرفض بتمسك حكومته بحرية التعبير ، لكن السفير دغان أشار إليه بأن الحكومة السويدية سبق واستنكرت تقارير صحفية مماثلة ، وبحسب المصدر الإسرائيلي فقد أوضح السفير دغان خلال الاجتماع المذكور أن صمت الحكومة السويدية إزاء القضية يمس بالعلاقات الثنائية ، مؤكداً أن هذا الشعور يطال جميع الأطياف السياسية الإسرائيلية.