ترأس المطران د.عطاللة حنا ولفيف من الكهنة في قرية أبوسنان الجليلية قداساً احتفالياً بمناسبة تدشين القاعة الجديدة التي شيدت بتبرعات أبناء القرية وخاصة ميخائيل مطانس وأخوانة والمجلس المحلي، وبعد القداس قدمت التضييفات الخفيفة.
ومن تم صار موكب الحضور بالمئات من الكنيسة مخترقة شوارع القرية إلى القاعة الجديدة وذلك لافتتاحها وإزالة الستار عند مدخلها حيث سيادة المطران عطاللة حنا وشيخ الطائفة الدرزية كامل خير ورئيس المجلس المحلي نهاد مشلب قاموا بالمهمة معاً أيد بأيد رمزاً للوحدة والتآخي وبهذه المناسبة ألقيت بعض الكلمات ألخوري يعقوب راعي الطائفة افتتح الاحتفال بصلاة قصيرة وبعدها قال: الرب راعينا فلا يعوزنا شيء وأين يوجد أسقف توجد كنيسة أي جماعة المؤمنين وكما قيل في أعمال الرسل مغبوطً العطاء أكثر من الأخذ ليكن أسم الرب مباركاً من ألان إلى دهر الداهرين.

منير خوري باسم جمعية الروم الاورثوذكس: أرحب باسمكم بالمطران د.عطالله حنا بأول زيارة له بعد رسامته مطراناً ونقول له اهلا ًوسهلاً بك في وطنك الجليل وقرية أبوسنان كأول مطران عربي من بلدنا منذ قرون طويلة وإذ تفرح بلدنا المقدسة بوطى إقدام أبنائها الشرفاء عليها نرى بك باكورة قيادتنا الروحية والوطنية فأننا يا سيدنا نرى بك ممثل وطنياً روحياً لنا ومجسداً لنا لأملنا وطموحاتنا الطائفية والوطنية وهذا بالرغم مما يقوله بعض ضعفاء النفوس وأنة ليسعدنا ويشرفنا إن تشاركنا احتفالنا اليوم لتقديم بعض الشكر والمتنان إلى جميع الذين عملوا وساهموا وتبرعوا.
نهاد مشلب رئيس المجلس المحلي – أبوسنان : رحب بالمطران وقال انك تشرف البلدة التي هي عنوان للمحبة والعيش المشترك وتبرع بملغ 20000 إلف شاقل دعم أولي من المجلس رغم الصعوبات الحالية.

عدي بحالي رئيس المؤتمر الاورثوذكسي: إن ما تتعرض له الكنيسة الاورثوذكسية اليوم هي محاولة لطمس التاريخ النضالي لشعبنا في كنيستنا الوطنية وما تتعرض له اليوم كنسيتنا هي محاولة لمنع الإصلاح في كنيستنا وهي محاولة للاستفراد في الملاك وأملاك الطائفة هي دلالة واضحة لوطننا ووجودنا وليس أملاك سائبه مشاع للبيع هنا وهناك وما يتعرض له سيادة المطران د.عطاللة حنا وزملائه العرب د.مليتيوس بصل وخرستوفورس حنا هو جزء من طمس هذا التاريخ المشرف فشرعيتنا إننا جزء من الشجرة الفلسطينية الموجودة في هذه البلد ونحن نستمد شرعيتنا من تراثنا وتاريخنا ومن وطننا وشعبنا ولا نستمده من رجال دين أجانب غرباء عنا حتى لا يعرفوا لغتنا لنتفاهم ونصلي ولا يهمهم مصيرنا ومصير شعبنا.

شيخ الطائفة الدرزية كامل خير: بلدي المضياف المرحب بأبنائه مسيحين مسلمين ودروز نرحب بسيادتكم في هذا البلد الحبيب ونطمئنكم أنة بخير وسلام.
د . المطران عطاللة حنا: عندما افتتحنا هذه القاعة ودخلنا إليها شعرنا إن هناك انجاز كبير قد تم وشعرنا بأننا قادرون كطائفة ورعية إن نحقق الكثير من الطموحات والانجازات لذلك أود أن أسال الرحاة الأبدية لمن انتقل من عائلة مطانس وكذلك طول العمر لمن هو على قيد الحياة وانشاللة تتابعون مسيرة من أنتقل إلى الأقدار السماوية وتتابعون مسيرة العطاء والعمل الطيب من أجل خدمة هذه القاعة التي وأن كانت ملكاً لأبناء الطائفة الاورثوذكسية إلى أنها مسخرة من اجل خدمة البلد بكافة طوائفهم وعائلتهم وانتماءاتهم ونحن عندما نتحدث عن الاورثوذكسية نعتز لانتمائنا للكنيسة العريقة الأم وقد تحدثنا عن ذلك في الكنيسة ونحن جزءاً من شعبنا وأمتنا ومن هذا النسيج الوطني بهذه الأرض وفي هذه البقعة أشكر كل من تحدت وساهم وتبرع وكل من عمل من اجل بناء مؤسسة أو صرح أو مكان نجتمع فيه لكي يُسبحُ الله ولكي نتواصل ونعمل معاً من اجل خدمة الأهداف المشتركة بارككم الرب الله وسدد خطاكم وحمى كنيستنا ورعيتنا وجعلها كنيسة قوية ورعية قوية بواسطة توحدنا ومحبتنا للبعض وشكراً، وطلب من الخورية وداد خوري أم جريس أرملة المرحوم الايكونوموس عساف خوري لاستلام درع الطائفة لخدمته وعطائه للطائفة والقرية وكما تبرعت بمبلغ 1000 دولار للطائفة عن روحة، وتم توزيع الادرع على المتبرعين لهذه المشروع الجبار.