في أمسية نظمتها الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين فرع كسيفه يوم السبت الموافق 16/07/2007 اخر الاسبوع المنصرم كرمت حوالي 300 كافل وكافلة يتيم من القرية وضواحيها؛ استهلت الامسية التي عرفها الشيخ خالد الددا مدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران في الداخل، وسكرتير الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين فرع النقب سابقا الامسية، التي استهلت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محيسن الدرارجة من قرية الفرعة، وتحدث الى الجمهور الحضور الشيخ نايف العمور ( أبو أشرف) رئيس الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين فرع كسيفة، ورحب بالحضور وشكر القائمين على هذه الامسية وبين اهمية الامسية وما ترمي اليه، وتحدث عن نشاطات الجمعية في كسيفة وخارجها، وذكر ان اخر فعاليات للجمعية من غير كفالات الايتام كان السبت الاسبق عندما وزعت حوالي 2 طن من الطحين، وطرود غذائية لحوالي 50 عائلة في منطقة عرب الكعابنة شرقي يطا في جنوب الضفة، كما شكر اعضاء الجمعية على جدهم ونشاطهم وتبرعهم من وقتهم، والكفلاء والكفيلات وناشد الحضور بحث الاخرين لكفالة الايتام، وللمشاركة في حملات الاغاثة التي تنظمها الجمعية، وكشف ان الجمعية تسعى لزيادة عدد الكفلاء والكافلات في كسيفة وضواحيها، كما تقدم بالشكر الجزيل الى اعضاء الجمعية من القرى الاخرى الذين شاركوا في امسية التكريم.

وفي المحاضرة المركزية التي القاها الشيخ موسى ابو عيادة رئيس الحركة الاسلامية في النقب سابقا بين اهمية اعمال الخير وما تدرة من درء للمفاسد، كما بين اهمية كفالة الايتام ومدى تأثيرها على النفس لدى المحتاج، واظهر ان هذه الاموال التي يتبرع بها الكافل شهريا قد تبعد المحتاج عن الاعمال السلبية وتعلقة اكثر بابناء امته، وتجعله يخرج من دائرة التسول، كما ذكر ان عدم التكافل يقضي على الامة، وينزع روح الشعور بالاخرين، وتحدث باسهاب عن اجر الصدقة ووجوبها ودعّم اقواله بأمثلة من عصر السلف الصالح، وحث الحضور على العمل ونصح الاخرين بكفالة الايتام، فيما حذر من سوء النية التي تذهب بالعمل ادراج الرياح، وتحوله الى وزرا ان لم يقصد به وجه الله، وتحدث عن مخلفات الاحجام عن التصدق وعوارض مثل هذا الاحجام.
وفي نهاية الامسية تم تسليم هدايا التكريم للكفلاء والكافلات، عن طريق قادة العمل الاسلامي في كسيفة، واعضاء الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين فرع النقب، وتجدر الاشارة الى ان رئيس الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين الدكتور ابراهيم العمور تعذر عن المشاركة بسبب مشاركته في أمسية مماثلة في شمال البلاد.