* الجامعة العبرية أصدرت نتائج بحث جديد يشير إلى أن وزارة المعارف تميز ضد الوسط العربي في الميزانيات المخصصة للطلاب الذين هم بحاجة لعناية خاصة بسبب أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة

* بحسب البحث: معدل الميزانيات المخصصة للطالب العربي في المرحلة الإعدادية تبلغ فقط 20% من الميزانيات المخصصة للطالب اليهودي

طالب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير) في رسالته لوزير المعارف جدعون ساعار بإنهاء التمييز الصارخ في الميزانيات الذي تمارسه الوزارة ضد الطلاب العرب الذين هم بحاجة لعناية خاصة بسبب أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مقارنة مع الطلاب اليهود.
حيث اعتمد النائب غنايم على بحث جديد أصدرته الجامعة العبرية يشير إلى أن معدل الميزانيات المخصصة للطالب العربي في المرحلة الإعدادية الذي بحاجة إلى عناية خاصة تبلغ فقط 20% من الميزانيات المخصصة للطالب اليهودي.

يذكر أن هذه الميزانيات والتي تسمى "ميزانيات العناية"، من المفروض أن تخصص للعناية بالطلاب الذين يعانون من مشاكل وعوامل اجتماعية واقتصادية تؤثر سلبا على تعليمهم (مثل تدني مستوى دخل الأسرة، كبر عدد الأولاد في العائلة، تدني المستوى التعليمي للوالدين). لكن البحث يشير إلى أن الوزارة لا تقوم بتخصيص هذه الميزانيات وفق احتياجات الطلاب واستيفائهم لهذه المتطلبات والعوامل، وإنما وفق العدد الإجمالي للطلاب العرب من جميع الطلاب في الدولة، وهذا هو سبب التمييز والغبن اللاحق بالوسط العربي، حيث تعد الميزانيات المخصصة للطالب في الوسط اليهودي اليوم أكبر بـ 3.8 إلى 6.9 مرات من الميزانيات المخصصة للطالب في الوسط العربي.
ويؤكد البحث أنه فيما لو تم تقسيم الميزانيات وفق الاحتياجات، فإن حصة الوسط العربي سترتفع بنسبة 80-500%.
وقد طالب النائب غنايم في رسالته بإنهاء هذا التمييز، وتخصيص الميزانيات المطلوبة للوسط العربي الذي يعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية واضحة.