* الشيخ النائب إبراهيم صرصور ابرق إلى فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف في المدينة المقدسة،أشاد فيها بموقف الأوقاف الشجاع الذي أحبط مؤامرة إسرائيلية لتغيير مفاتيح ( باب الناظر )

أبرق الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير إلى فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف في المدينة المقدسة ، أشاد فيها بموقف الأوقاف الشجاع الذي أحبط مؤامرة إسرائيلية لتغيير مفاتيح ( باب الناظر ) أحد الأبواب الرئيسية والهامة للحرم القدسي الشريف .
وقال في رسالته : " لقد تابعنا بفخر واعتزاز ما قمتم به فضيلتكم وسعادة الأستاذ عزام الخطيب مدير الأوقاف وباقي الكادر في الدائرة ، من تحرك سريع ، وما اتخذتموه من إجراءات حاسمة وصارمة لإحباط مخطط شرطة الاحتلال الإسرائيلي تغيير مفاتيح ( باب الناظر ) ، في محاولة دنيئة لتغيير الوضع القائم ( الستاتوس كفو ) ، ولإحكام السيطرة على بوابات المسجد الأقصى المبارك خدمة لأهداف إسرائيلية شيطانية لم تعد تخفى على احد ."...

وأضاف: " لقد مثلتم بتحرككم السريع والجريء دفاعا عن القدس والأقصى المبارك، الروح الوثابة التي تحتاجها الأمة في معركة الدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين. لقد أثبتم بما لا يدع مجالا للشك أن للأقصى الشريف حراسا أمناء لا يترددون في الذود عن مسرى رسول الله سبحانه في وجه أعتى قوة في الشرق الأوسط ، وأشرس احتلال عرفه التاريخ ، مهما كلفهم ذلك من ثمن ، ورغم اختلال موازين القوى لصالح المحتل الإسرائيلي ."...
وأكد : " لقد كشفت وقفتكم المميزة هذه والتي لا نستغربها عليكم ، حقيقتين لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، الأولى : أن المؤامرة الإسرائيلية ضد الأقصى جدية يشارك فيها المستويان الرسمي والشعبي ، والثانية : أنه حيثما يكون هنالك تحرك حاسم وذكي في مواجهة أية مخططات تستهدف الأقصى ، سيكون النصر حليفها ، وهذا ما تحقق فعلا بفضل الله وَمَنِّهِ ثم ببركات أدائكم الرفيع ."...

وأنهى الشيخ صرصور بالقول: " لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن عظيم امتناني وتقديري شخصيا، وتقدير وامتنان الحركة الإسلامية لجهودكم المباركة، متمنيا لكم دوام التوفيق في خدمة الأقصى المبارك والدين والوطن والأمة... وكل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك . أننا على ثقة بأن الله سبحانه لن يتخلى عن بيته المقدس الذي بارك فيه وفيما حوله ، وجعله مقر الخلافة في آخر الزمان ، وأعلن عن أرضه أرضا للمحشر والمنشر وموئل الفئة المنصورة إلى يوم القيامة . إننا نؤمن عقيدة أن كفار مكة لن يكونوا أكرم على الله يوم دافع عن بيته الحرام في وجه طاغية زمانه أبرهة الأشرم ، فأحبط خططه وجعله عبرة لمن يعتبر ، من ملايين المسلمين الصادقين في العالم الذين يتحرقون لنصرة الأقصى والدفاع عنه بالمهج والأرواح لولا ما نعرف من عوائق داخلية وخارجية . سيهيئ الله لهذه المهمة العظمى من يليق بحمل رايتها بعز عزيز أو بذل ذليل ، وأنتم – إن شاء الله – ومعكم كل الشرفاء طليعة هؤلاء والمبشرون بهم والممهدون لهم . ( يقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريبا ). ".