* يشهد أحد شوارع سخنين سباقات بين شباب لم تتجاوز اعمارهم الـ20 عاما وخاصة من اصحاب السيارات الفخمة وسيارات الـ sport

تصدرت مدينة سخنين أعلى درجات سلم مصابي حوادث الطرق التي تقع في شوارعها الداخلية في الدولة حيث بلغ عدد المصابين 25.5 مصابا لكل ألف نسمة وتأتي هذه الصدارة بسبب ردائة الشوارع الداخلية من حيث البنى التحتية وبسبب مماطلة وزارتي الداخلية والمواصلات لسنوات عديدة المباشرة باجراء الترميمات.

وللعامل البشري والتربية السليمة في كيفية القيادة في الشوارع الداخلية وفي ظل الازدحام الشديد على الشوارع وانعدام الرصيف اهمية أخرى ، وأن وجود مثل الشارع الرئيسي الممتد من الدوار الشرقي في مدخل مدرسة الحكمة الثانوية وحتى دوار الشهداء وسط المدينة يسهل على السائق بان يقود سيارته بسرعة فائقة يمكن أن تصل السرعة الى ما يزيد عن 120 كم /الساعة ولهذا فإن المقطع من هذا الشارع قد شهد حوادث طرق قاتلة واصابات خطيرة للمشاة، وكل من يريد معرفة ماذا يحدث على هذا المقطع ما عليه سوى ان يراقب الشارع في ساعات ما بعد منتصف الليل حيث يشهد الشارع سباقات بين شبان لم تتجاوز اعمارهم 19 عاما وخاصة من اصحاب السيارات الفارهة وسيارات الـ sport والتي لم يتعبوا هم انفسهم في ثمنها بل هي سيارات خاصة لاهاليهم الذين ينامون اول الليل ولا يعرفون اين هم ابنائهم وماذا يفعلون.

وللحقيقة فإن الضغط المتزايد على الصحافة الالكترونية من عدم نشر عدد من حوادث الطرق التي تحدث بعد منتصف الليل بسبب ان السائق لا يملك ترخيصاً بالسياقة أو أن السيارة لا تملك ترخيصاً او بدون تأمين هو أمر جدير بأن يثار وعلى المسؤولين مسؤولية التوعية ومطالبة الشرطة ان تراقب الشارع وعدم التهاون.
وان الجرأة التي تحلى بها عدد من قيادات كفر مندا بمراقبة شوارع البلد ليلاً خوفاً على حياة أبنائها تفرض على قيادات سخنين السياسية واللجنة الشعبية والدينية بأن تعمل على التوعية اولاً ومن ثم مراقبة الشارع وخاصة في ساعات ما بعد الظهيرة في مطعي الشارع غرباً وشرقاً في ظل وجود مدرستين ثانويتين ويصادف ذلك عودة الطلاب والطالبات للبيوت وما يشهد الشارع من محاولا لإظهار الشبان بطولاتهم من الفرملة والسرعة الفائقة واستعراض العضلاتلكسب ولفت انتباه الطالبات.
ويحاول البعض دس رأسه في التراب كالنعام بدون ان يكلف نفسه بمتابعة القضية وكأنها أمر واقع وليست من مسؤوليته ولا ينتبه أن له أبناء وله بنات في المدارس وما يلحق بابناء العائلات الأخرى قد يصل لباب بيته.