أصيب بعد منتصف الليلة الماضية في قرية عرابة عدد من الاشخاص من قريتي عرابة ودير حنا بجراح متفاوتة أثناء الاحتفال في احدى قاعات الافراح  في عرابة بحفل زفاف عروسين من ديرحنا .
ونتجت الاصابات بعد جدال وصدام وقع بين اشخاص تواجدوا في الحفل لتنتهي مجريات الحفل بشجار كبير وتدخل الشرطة لفك الاشتباك ونقل المصابين الى مستشفى بوريا .



وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مصطفى خطيب من مركز الطوارئ الطبي في عرابة قال انه قد نقل شاباً من عرابة الى المستشفى بعد ان قام الطاقم الطبي المرافق له المكون من الدكتور نظام نصرة والدكتور رمزي نصرة بتقديم الاسعافات الاولية له وتبين أنه قد أصيب أصابات بين متوسطة الى خطيرة نتيجة طعنة عميقة في بطنه اسفرت عن نزيف في الكبد .



وفي حديث لمراسل موقع العرب مع جلال خليفة المضمد وسائق سيارة الاسعاف في نجمة داوود الحمراء في دير حنا قال انه نقل سيدة من دير حنا تعاني من خلع كتفها الايسر ورضوض بعد تعرضها للكمات اثناء الشجار الذي اندلع في قاعة الافراح في عرابة .
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الضابط رامي نيمارك ضابط شرطة مسجاف قال ان الحادث وقع عندما تجادل شخصين في الحفلة لتمتد الى العائلتين وغادروا القاعة وفي الخارج تشاجروا وتسبب ذلك الى وقوع اصابات واحدى تلك الاصابات هي لشاب من عرابة إذ طعن في بطنه فيما اصيب أخرون باصابات طفيفة .



وأضاف نيمارك بان الشرطة قامت بالتوجه الى ديرحنا تخوفاً من القيام بعملية الانتقام وفعلاً فقد وصلت الى قرية دير حنا عدة سيارات من عرابة وقام اشخاص كانوا يستقلونها باطلاق العيارات النارية في الهواء ومن ثم مغادرة القرية بعد عملية استعراض العضلات، ولم يصب أحد باذى .
وأكد نيمارك ان الشرطة في مثل هذة الحالات تحاول تهدئة النفوس وعدم القيام بحملة اعتقالات وقمنا الاتصال برئيسي المجلسين المحليين وتحدثنا مع وجهاء من القريتين من اجل التهدئة .
واستهجن بيمارك وجود السلاح بهذا الشكل المنفلت وخاصة بين صفوف الشبيبة والذي يستعمل لاتفه الاسباب وفي الاعراس .
وحول اعتقال المتسببين في الحادث قال نيمارك ان القانون سيأخذ مجراه وسيحقق في الحادث .