* نفاع : أن عدد سكان منطقة الشاغور هم أكثر بكثير من سكان كرميئيل و"جوش سيجف"، إلا إن الوزارة لا ترى أن هناك حاجة لتوفير الخدمات إلى سكان الشاغور في منطقة سكنهم، والحجة أعلاه لا يمكن لها أن تقبل!

جدد النائب سعيد نفاع مطالبته وزير الداخلية تمكين أهل قرى الشاغور من تلقي الخدمات في مكتب الوزارة في كرميئيل القريبة بدل عكا البعيدة، أو افتتاح مكتب لوزارة الداخلية في هذه القرى فلا يعقل أن توفر الوزارة مكتبا خاصا بسكان كرميئيل في بلدهم وتمنع الخدمات عن القرى العربيّة القريبة المحيطة ليضطر أهلها إلى مكتب الوزارة في مدينة عكا من اجل تلقي الخدمات.
وذكر نفاع في رسالته : لقد قوبل طرح هذا الموضوع بالرفض في عهد وزير الداخلية السابق بحجة أن مكتب الوزارة في كرميئيل يعطي خدمات لأكثر من 80 ألف مواطن ويعمل به موظفان فقط، لذا لا يمكنه استيعاب سكان منطقة الشاغور .

وأضاف نفاع : أن عدد سكان منطقة الشاغور هم أكثر بكثير من سكان كرميئيل و"جوش سيجف"، إلا إن الوزارة لا ترى أن هناك حاجة لتوفير الخدمات إلى سكان الشاغور في منطقة سكنهم، والحجة أعلاه لا يمكن لها أن تقبل! .
وفي النهاية توجه النائب نفاع إلى وزير الداخلية مطالبا: إما أن تقوم الوزارة بافتتاح مكتب لها في الشاغور ليقدم الخدمات لأهالي المنطقة لإنهاء معاناة السكان أو أن يقوم المكتب في كرميئيل بفتح أبوابه أمام أهالي الشاغور وتقديم الخدمات لهم أسوة بأهل كرميئيل.
هذا وأفاد سكرتير منطقة الشاغور للتجمع يوسف اسعيد أنه إذا لم يلب المطلب سنقوم بالتوجه للمحكمة العليا لطرح القضيّة أمامها فلا يعقل أن توفر الوزارة لابن كرميئيل خدمات في بلده وتمنع ذلك عن عشرات آلاف العرب حول كرميئيل وتضطرهم السفر إلى عكا البعيدة بهذا الشكل التمييزي الفاضح.