حكمت قاضية  محكمة  بئر السبع ، راحيل بركاي، على شاب  يبلغ 27 عاما، من جنوبي البلاد، بالسجن لمدة 5 أعوام ، بعد ادانته بتفجير المنزل بواسطة أسطوانة غاز، انتقاما من زوجته الحامل . وبحسب المعلومات فان الشاب المذكور اعتاد ممارسة العنف والاعتداء على زوجته والتنكيل بها على الرغم من كونها حامل.


صورة من الارشيف

ويتضخ من قرار الحكم انه في احدى المرات قام الزوج بالاعتداء على زوجته بالضرب المبرح، وسجنها داخل المنزل كي لا تقابل رجال آخرين.  بعد ذلك  استطاعت الزوجة الحامل في شهرها الثامن  الفرار من المنزل، والذهاب الى منزل والدتها. لكن الشاب لم يتوقف عند هذا الحد،  حيث  استمر بملاحقتها ومضايقتها، والاتصال بها عبر الهاتف وتهديدها، وكذلك قام بالقاء الحجارة على منزل والدتها.  لكن عندما ادرك ان الزوجة مصممة على عدم العودة للعيش  معه.حاول اقناعها أن تجتمع به وجه لوجه.
وبالفعل وافقت الزوجة بمقابلته في بيتها،  شريطة ان يحضر صديقه الى المنزل. وهذا ما حصل حيث عادت الزوجة الى بيتها برقفة صديق العائلة، فحاول الزوج أن يقلل من أهمية الموضوع مبررا تصرفاتهبعصبيته الكبيرة والمحبة التي يكنها لها، وانه على استعداد ان يتعالج من أجل التخلص من عصبيته التي تقوده لممارسة العنف ضدها. لكن الزوجة رفضت ان تعيش معه، وشرحت له انها اصبحت تخشى على حياتها. فعندما ادرك الزوج انه وصل الى نهاية الطريق معها وانها لا تريد العيش معه، دخل الى المطبح محاولا اشعال النار في اسطوانة غاز صغيرة كانت داخل المنزل، فشعر صديقه أنه يخطط لامر ما، فطلب من الزوجة الهروب من المنزل، وهرب هو ايضا، وبعد بضعة دقائق حدث الانفجار الذي هز اركان المنزل، واتت النيران على جميع محتوياته. لكن مسلسل الملاحقة والتنكيل لم ينتهي عند هذا الحد، ففور انفجار المنزل، قام الزوجة بالاعتداء على زوجته وجرها من شعرها امام اعين الجيران في الشارع المحاذي للمنزل.
يذكر ان للزوج المذكور ماض جنائي بسبب ادانته سابقا  بممارسة العنف ضد جوزتيه السابقتين