قام مركز العدل البيئي في جمعية الجليل بفعالية خاصة تهدف بتنظيف شواطئ جسر الزرقاء.
كما وشارك في هذه الفعالية العديد من الطلاب من مدرسة الاسقفية الكاثولكية شفاعمرو وطلاب مدارس من جسر الزرقاء الذين تمت دعوتهم عن طريق مدير قسم الصحة في مجلس جسر الزرقاء المحلي.

شملت الفعالية محاضرة للطلاب حول أهمية الحفاظ على البيئة وتوعية حول الملوثات الموجودة وخاصة في الشواطئ، بعد ذلك شارك طلبة المدارس في رفع المخلفات بهدف المحافظة على البيئة وتعزيز المشاركة والمسؤولية الجماعية في الحفاظ على الشواطئ والبيئة المحيطة نظيفة من التلوث.
في حديث مع السيد شادي عزام – مدير قسم العدل البيئي في جمعية الجليل يقول: "تأتي هذه الفعالية من قبل مركز العدل البيئي بهدف حث الشباب العرب على تحمل المسؤولية عن بيئتهم، والمشاركة في إصلاحها وتنظيفها من كافة الأضرار والمخلفات. كما وتهدف هذه الحملة بتنمية الشعور عند الطلاب الى شواطى البحر وإعتبارها كمانا ينتمي الى الفلسطينين في اسرائيل وليس فقط لليهود!"
ويتابع: "لقد وقع الإختيار على شواطئ قرية جسر الزرقاء لأنها القرية العربية الوحيدة في البلاد التي تقع على البحر، كما وأردنا إلقاء الضوء على هذا المكان الذي يعاني بصورة خاصة من إهمال بالغ من طرف الجهات الرسمية."
ويتابع د. نعيم كريم – نائب مدير جمعية الجليل: "ان الاعداد لهذه الحملة لم يكن وليد اللحظة، بل ينطلق من مفاهيم ثابتة، وخطط منظمة، هدفها خدمة المجتمع. حيث تسعى جمعية الجليل بشكل منتظم ودائمً للمحافظة على البيئة فنحن نؤمن بان  بيئة نظيفة تعني مجتمع متحضر, وهذا ما نسعى إليه".