يخشى المقربون من زعيم حزب العمل ووزير الدفاع عمير بيرتس، من تشكيل مجموعة معارضه له ولسياسته داخل الحزب، وياتي ذلك في اعقاب قيام مجموعة من 5 اعضاء كنيست من حزب العمل بالاجتماع لوضع آلية عمل مستقبلية للتصدي لعمير بيرتس وسياسته، الامر الذي يعني تشكيل مجموعة من المتمردين داخل الحزب.
اعضاء الكنيست الخمسة الذين اجتمعوا في بيت عضوة الكنيست افيتال في مدينة تل ابيب، هم: عامي ايالون، وافيشاي برافرمان، وداني ياتوم، وكولت افيتال ومتان فيلنائي. انتقادات اعضاء الكنيست لادارة عمير بيرتس لم تكن في الخفاء، حيث اعلن المتمردون عن ذلك في السابق على الملأ وقالوا بانهم ملائمون اكثر منه لاشغال منصب رئيس الحزب، وطلبوا الا يتوقع منهم بيرتس ان ينفذوا ما يقول لهم، ومن ناحية اخرى، قالت مصادر مطلعة بان رئيس الحكومة السابق ايهود باراك يعمل في الخفاء وبشكل سلس لعرقلة عمل بيرتس من خلال اجراء محادثات بين عدد من زملائه اعضاء الكنيست من داخل حزب العمل. كما قال عامي ايالون في حوار صحفي انه قلق من التطورات الاخيرة التي تجري على الساحة السياسية، واكد ان هناك العديد من اعضاء الكنيست من حزب العمل لديهم نفس الشعور وهذا ينعكس على ثقة الجمهور في الحزب خصوصا بعد دخوله الى كتلة الائتلاف. واشار الى انهم ليسوا مجموعة متمردين وانتقد التسمية، انما يريدون احلال تغييرات واطلاق عدة مبادرات، وفي الوقت ذاته، قال عضو الكنيست داني يتوم انه من غير المعقول في النظام الديمقراطي ان يطلق على الشخص لقب متمرد عند اسماعه رأيه المغاير، واعرب عن قلقه من طريقة ادارة الحزب.
يذكر ان ايهود اولمرت بدأ باجراء محادثات مع حزب اسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان خشية عدم حصوله على اغلبية عند التصويت على قرار الميزانية في الاسبوع المقبل.