أطلق مسلحون فلسطينيون صباح اليوم قذيفة "آر.بي.جي" على منزل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أحدث أضرارا في طابقه العلوي، لكنه لم يوقع إصابات بشرية، في هذه الأثناء قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة صباح اليوم في سديروت جنوبي إسرائيل، إثر انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على قطاع غزة مستهدفا خصوصا مواقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يأتي ذلك متوازيا مع تواصل الاشتباكات بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس في قطاع غزة والتي ارتفع عدد قتلاها إلى 16، في حين بلغ عدد الجرحى نحو ستين. وكان آخر القتلى أحد عناصر حماس في خان يونس اليوم.
آثار القصف على منزل رئيس الوزراء الفلسطيني وقال شهود عيان إن الوضع ما زال متوترا وإن سماع إطلاق النار متواصل حتى الساعات الأولى من الصباح. وأضافت أن الاشتباكات لم تنحصر في منطقة واحدة ولكنها تتركز أساسا في محيط الجامعة الإسلامية ومنطقة الشيخ رضوان.
وقال الشهود إن مسلحين يتمركزون فوق المباني يوجهون قذائف "آر.بي.جي" نحو منازل مسؤولين شمال غربي المدينة.
من جهة ثانية قال مسؤول في التلفزيون الفلسطيني إن مسلحين من حماس اقتحموا محطة الإرسال في منطقة أبو رحمة وأشعلوا النار فيها بعد اختطاف موظفين، وقد تم إطلاقهم وإبقاء واحد منهم قيد الاعتقال.