عندما يبدأ الإنسان يومه
ينهض الشباب فيه
معلنًا أن الحياة أمل
تتربى فينا
لا أحد يحمل أدنى ضجر
ولو فرغ الصبر !!
لا نلوي على استباق الخطر
ونوقف السهاد المزدحم
قبل أن يخترق اللجج
ويمضي إلى حيث سكن الأزل
وطيف الرؤى يحوم في فضاء النفس
يحوي نشوة انتصار الأمل
فنحطم الدموع المترقرقة
على عتبات الديار
ويحوم الفكر في خلجات النفس
لا 00العيون لم تعد تقوى على الدموع
لا مجال لإعادة النظر
ونحن نعبّ من ناقوس الأزل
نطرق الأبواب 00 والقصور00 والقوافي 00 والحمى
لا مجال للانصراف 00
بل ،ربما امتطاء النجم الشامخ
الّذي لا يداجى
ولا يراهن
بل هنا ك النمور الوارفة،تطل من خلف الأسوار
وتجمح مدوية لا وقت للفراغ