صرح ضابط كبير في شرطة اللواء الجنوبي أن طريقة عمل "المغتصب من الجنوب"، الذي أخاف نساء النقب والجنوب في سنوات الـ80 شبيهه بالطريقة التي اغتصبت وقتلت فيها حنيت كيكوس في عام 1993.
"المغتصب من الجنوب" عمل في الجنوب والنقب في سنوات الـ80, واعتاد على التنقل في سيارة سوبارو بيضاء, ونفذ عمليتي قتل، ومن بين ضحاياه جندية وفتاة عملت في الدعارة, ومحاولة اغتصاب فتاة من يروحام.
"المغتصب من الجنوب" أثار ضجة جماهيرية واعلامية كبيرة في العام 1986, عندما قام بالاعتداء على  فتاة من يروحام, وحاول اغتصابها وقتلها، ولكن الفتاة تظاهرة بأنها ميتة وهكذا نجت منه, المغتصب هرب من المكان, وقد وجد راعي غنم بدوي الفتاة في حالة خطرة, واتصل بشرطة لواء النقب.
وفي ذلك الوقت طلبت الشرطة من احد الرسامين رسم صورة تقريبية للمغتصب, بحسب المواصفات التي أدلت بها الفتاة، وتم نشر هذه الرسم في جميع أنحاء البلاد, ولكن جميع طواقم التحقيق فشلت في العثور على المشتبه به, رغم تغيير افرادها.
وقال ضابط كبير في شرطة اللواء الجنوبي:" في مرحلة ما معينة شعرنا أننا قريبون جدا من القبض على المغتصب من الجنوب, لم تبقى سيارة سوباروا بيضاء في الجنوب ولم نفتش عن صاحبها أو حققنا معه. وضعنا اغراءات كثيرة في طريقه, ولكنه لم يقع في المصيدة"
المغتصب لا يزال طليقا:
وفي الخلاصة، حتى اليوم لم يعتقل المغتصب من الجنوب واللغز حول هويته يزداد كلما مرت السنوات, ويعتقد ضابط كبير في شرطة لواء الجنوب يعتقد انه يجب اعادة فتح الملف من جديد, في محاولة لحل لغز مقتل الفتاة حنيت كيكوس, "طريقة عمل المغتصب من الجنوب شبيهة بطريقة عمل قاتل حنيت كيكوس, كان يبحث عن نساء وحيدات صغيرات في السن وجنديات, يقلهم في السيارة وينفذ مخططه ويقتلهن في وحشية. من المحتمل أن تفاصيل صغيرة في ملف التحقيق للمغتصب من الجنوب سيصل بالمحققين الى النتيجة أن سليمان العبيد لم يقتل حنيت كيكوس"

سليمان العبيد