بادرت جمعية قضايا الشبيبة للقيام بمسح شامل للمؤسسات الناشطة في منطقة المثلث والتي تعمل في مجال الشبيبة على مختلف المستويات. ويقول المحامي قصي غنايم، مدير الجمعية إن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في منطقة المثلث وفي البلاد عامةً حيث أن هناك العديد من المؤسسات التي تعمل مع ومن أجل أبناء الشبيبة ولكنها لا تعلم بوجود غيرها ولذلك فإن التعاون بينها معدوم رغم وجود النوايا الحسنة والرغبة بالتعاون.

صورة توضيحية من ارشيف العرب

وقد أضاف المحامي قصي غنايم أنه تفاجئ عندما إكتشف أن التعاون بين أقسام مختلفة في نفس السلطة المحلية غير موجود وأحياناً تتعاطى أقسام مختلفة مع نفس شريحة الهدف بدون أن تنسق بينها مما يؤدي إلى هدر الموارد الشحيحة المتوفرة بدل أن توظف لخدمة شرائح أوسع أو لتنويع وإثراء الخدمات التي تقدم لتصبح مكملة ومتكاملة.
ويشمل المسح للمؤسسات التربوية وعلى رأسها المدارس ومن ثم أقسام المعارف في السلطات المحلية، التربية غير المنهجية، أقسام الرفاه الاجتماعي، وحدات النهوض بأبناء الشبيبة، جمعيات المجتمع المدني ومهنيين من مجالات مختلفة.
ويفيد المحامي قصي غنايم أنه في نهاية عملية المسح والتي تركزها عليها الأنسة مريم يونس سيتم إصدار كراسة دليل للمؤسسات العاملة في هذا المجال وفي مرحلة متقدمة ستسعى الجمعية للقيام بالمرحلة الثانية للمشروع والتي ستشمل دراسية نوعية للخدمات القائمة وللإحتياجات الفعلية والملحة لمساندة الشبيبة العرب في المجالات المختلفة.