الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 02:02

ذكرى هزيمة حزيران في رام الله


نُشر: 05/06/07 21:16
*عبد ربه: يحذر من تحويل قطاع غزة الى مرتع لمجموعات غير مسؤولة *بركة: في هزيمة حزيران لم نفقد الأمل، ومن المفارقات انها جعلتنا لأول مرة نلتقي بجزء آخر من شعبنا الفلسطيني *قريع نحن أمام مفترق طرق فإما أن نتقدم وإما أن نعود إلى الوراء"*


نظمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله مهرجاناُ خطابياُ، أحيت فيه مناسبة مرور أربعين عاماُ على ذكرى النكسة، بمشاركة قادة منظمة التحرير وأحزاب وحركات فلسطينية، والنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
وألقى أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، ياسر عبد ربه كلمة شدد فيها على ضرورة المحافظة على التراث الذي خلفته المقاومة الفلسطينية عقب إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن المسؤولية في الحفاظ على المكتسبات الوطنية تقع على عاتق كافة الفصائل .
وانتقد عبد ربه، الاقتتال الداخلي في قطاع غزة، مؤكداُ على ضرورة عدم إعطاء إسرائيل الذرائع لتحقيق انتصار تبحث عنه، وحذر من تحول قطاع غزة إلى مرتع لبعض الجهات والمجموعات، التي تحاول فرض الفوضى ورؤيتها، مشيرا إلى التهديدات التي تعرضت لها مذيعات التلفزيون الفلسطيني.



وقال عبد ربه تعقيباً على أنباء نشرتها إحدى الصحف الإسرائيلية حول عزم الرئيس الأمريكي جورج بوش طرح مبادرة سلام جديدة، نحن لا نحتاج إلى اكتشاف ما هو مكتشف، فهناك مبادرة السلام العربية، وهي بحاجة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام"، مشيرا إلى أن السلام يتحقق إذا تخلت إسرائيل عن برامج العنف وممارستها.
وانتقد عبد ربه، تنظيم ما يعرف بـ"فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، مؤكداُ على أنه لا ينتمي إلى القضية الفلسطينية ولا الإسلام"، وشدد في ذات الوقت على وحدة الأمن العام اللبناني، وضرورة حماية أبناء شعبنا في الشتات في نهر البارد.



واستذكر رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، احمد قريع، في كلمته عن حركة فتح، ذكرى النكسة وما تلاها من صمود للمقاومة الفلسطينية والمكاسب التي حققتها بقيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وتطرق قريع، في كلمته إلى الاقتتال الداخلي في قطاع غزة، مؤكداُ على مسؤولية الفلسطينيين في التراجع والإخفاقات التي أصابت القضية الفلسطينية، وقال قريع: "نحن أمام مفترق طرق فإما أن نتقدم وإما أن نعود إلى الوراء ".
وشدد قريع على ضرورة استعادة حكم القانون والنظام في الأراضي الفلسطينية، متسائلاُ أي مستقبل ينتظر المشروع الوطني في ظل غياب القانون؟.
بركة: المشهد قد يبدو قاتما ولكننا سننتصر
وكانت الكلمة للنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطي للسلام والمساواة، فأكد أن وقع الهزيمة على الجماهير الفلسطينية التي بقيت في وطنها بعد العام 1948 كان ثقيلا، وأدى الى إحباط شديد، الى ن صدرت الصرخة على لسان القائد والشاعر الفلسطيني التاريخي توفيق زياد، حين قال، لم نطف يوما على حفنة من ماء ولذا لن نغرق اليوم في حفنة من ماء، مؤكدا على ضرورة عدم فسح المجال للاحباط واليأس أن يعرقل مسيرتنا.
وقال بركة، إن من مفارقات هذه الهزيمة والاحتلال، هو أنه لأول مرة في تلك الأيام كان لنا نحن الفلسطينيين فرصة اللقاء مع جزء آخر من شعبنا الفلسطيني، واتسعت بالنسبة لنا دائرة التحاور بلغتنا العربية، بعد 19 عاما من الانقطاع التام عن محيطنا العربي.
واضاف بركة قائلا، إن من معالم عد استسلامنا لليأس كان يوم الأرض الخالد الذي انطلق في آذار العام 1976، أي بعد ستع سنوات، وليس صدفة انه شمل الضفة الغربية وقطاع غزة، ليصبح هبة فلسطينية عامة، وما تبعه من ذلك، انتخاب شخصيات وطنية لرئاسة بلدية الضفة الغربية، وما تبعه من محاولات اغتيال وقمع احتلالي لهذه الشخصيات.
وتوقف بركة مليا عند الحالة التي تشهدها الساحة الفلسطينية الفلسطينية، مؤكدا انها تدميرا للذات، وأنه لا يمكن السكوت عليها، ولا على ما نشهده من حملات تكفير وتخوين، مشددا على أن رسالة الشعب الفلسطيني واضحة، بأنه يسعى للاستقلال، والانتفاضة الفلسطكينية الباسلة التي انطلقت في نهاية العام 1987 كانت خطوة نحو الاستقلال، وهكذا أيضا مع اتفاقيات اسول ووصل السلطة الفلسطينية والرئيس الشهيد ابو عمار، أما ما يجري اليوم فهو خطوة للوراء.
وقال بركة، هناك من ينتظر الفرج من الادارة الأمريكية ونحن نقول إن الفرج الأمريكي هو سراب، وهو سراب خطير جدا.
واختتم بركة كلمته قائلا، إن المشهد قد يبدو قاتما، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم، فنحن شعب تعلم حب الحياة، ويتشبث بالامل، ولا بد لنا أن ننتصر لأن قضيتنا عادلة وهي حية في ضميرنا وضمير الأجيال اليت ستأتي من بعدنا.



والقى احمد مسلماني ممثل ائتلاف المؤسسات الأهلية المقدسية، كلمة قال فيها، إن عدد المستوطنين في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، بلغ نصف مليون نسمة، يعيشون على نصف أراضي الضفة.
وأشار سليماني، إلى إسرائيل تسعى لإحلال اليهود مكان أهالي مدينة القدس، ليصبحوا في عام 2020 اغلب سكان هذه المدينة.
وأكد النائب الفلسطيني قيس عبد الكريم في كلمة ألقاها نيابة عن القوى الفلسطينية، على أن إسرائيل تسعى إلى ضم مدينة القدس، وإقامة المستوطنات حولها، مشيراُ في ذات الوقت إلى أنها تستظل بالسياسات الأمريكية ، لتصبح دولة فوق القانون. وشدد عبد الكريم، على أن دولة إسرائيل، ترفض أي حل جوهري للقضية الفلسطينية ، بحجة غياب الشريك.
وكان المهرجان، قد بدأ بعرض فني لفرقة سرية رام الله ، تطرق إلى ذكرى النكسة و الممارسات الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري.
 
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
235566.88
BTC
0.51
CNY