الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 09:02

الخوف من سماع شيء ايجابي عن حماس

كل العرب
نُشر: 30/07/09 10:24

* صرصور: هذا هو أكبر دليل على خوف نتنياهو من الحقيقة


نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وبخ رئيس جهاز الامن الداخلي "شين بيت" يوفال ديسكين اثناء تقديمه عرضاً حول الشؤون الاستخبارية خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية الأخير ، تضمن اشارات الى التوجهات الفلسطينية تجاه اسرائيل والاستئناف المحتمل لعملية السلام.
وقد اعتبر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الملاحظات الشديدة والعنيفة التي وجهها نتنياهو لديسكين حسب ما جاء في جريدة "هآرتس" الاسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين ، والتي أدت إلى إسكاته ، بأنها : " أكبر دليل على خوف نتنياهو من الحقيقة ، ورفضه مع سبق الإصرار والترصد وهو في كامل وعيه العقلي والجسدي ، لكل ما من شانه أن يفتح بابا من أبواب الأمل نحو حلحلة ما في حالة الانسداد التي فرضتها سياسات الحكومات الإسرائيلية بما فيها حكومته ، الأمر الذي يزيد في حرجه أمام العالم ، حتى وإن جاءت هذه التقييمات من أخطر أجهزته الأمنية كجهاز الأمن العام – الشاباك . " ...
وأضاف : " إن محاولة نتنياهو منع رئيس جهاز الأمن العام من إكمال تقريره حول حماس بقوله : "اولا ركز على قضاياك وقدم تقريرا استخباريا. ان الساحة الدبلوماسية ليست من مسؤولية شين بيت، وانما من مسؤولية مستشار الامن القومي" ، وذلك بعد ان أشار ديسكين في تقريره بأن لهجة "حماس" الخطابية قد تغيرت نوعا ما في الأسابيع الاخيرة ، وأن " التصريحات العامة لقادة "حماس" تشهد على جهود تبذلها الحركة لكي تظهر بانها معنية بانهاء الصراع مع اسرائيل، استنادا الى نموذج دولة فلسطينية في حدود عام 1967 في مقابل هدنة طويلة الاجل" ، هذه المحاولة  تعتبر أصدق تعبير على أن الوجهة الحقيقية لنتنياهو ليست نحو سلام حقيقي وعادل ، وإنما نحو مزيد من الهيمنة والسيطرة وفرض الأمر الواقع ، مما سيتدعي تحركا جديا من الإدارة الأمريكية تضع رؤية أوباما على سكة التنفيذ ، قبل أن تتحول إلى سابقتها ( رؤية بوش ) ، التي أصبحت سرابا خادعا ، بعد ان بدأت وعدا أشبه بوعد بلفور لليهود . "....
وأكد النائب صرصور : " على الفلسطينيين بكل أطيافهم وألوانهم أن يعوا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تصر أكثر من أية حكومة سابقة على رفض أي نوع من التقدم على طريق السلام ، وعليه فلا امل في حماية القضية الفلسطينية بعد عون الله ، إلا من خلال تحقيق الوحدة الوطنية المبنية على الوضوح في الرؤية ، والحفاظ على الثوابت واستبعاد كل أساب الخلاف والنزاع الذي يصب حتما في مصلحة المحتل الإسرائيلي . "...

مقالات متعلقة