أكدت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية أنها ستواصل برنامجها الصباحي اليومي للرباط وإحياء المسجد  الأقصى  بالصلوات والفعاليات الإيمانية، والذي أطلقته قبل أيام تحت شعار "رباط باكر ...حفظ أكيد"، وذلك بهدف منع الاقتحامات والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى من قبل جماعات يهودية مدعومة من المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة، كما وأكدت أن كل الممارسات الترهيبية الشرطية الاسرائيلية لن تزيد أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلا إصراراً على الرباط والتواصل اليومي مع المسجد الأقصى وإحيائه بالصلاة والابتهالات، وأن قيام الشرطة بمصادرة وجبات الإفطار واعتقال والتحقيق مع وعاظ الداخل الفلسطيني بعد إلقائهم الدروس اليومية في ساحات المسجد الأقصى من قبل الشرطة الاسرائيلية إنما هو مؤشر ضعف وسياسة ظلم للمؤسسة الاسرائيلية، وأن أهلنا والوعاظ أكدوا على مواصلتهم لبرنامج الرباط اليومي رغم كل الممارسات الاستفزازية والتخويفية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

الشيخ نوار دكة يلقي درسا امام المرابطين- تصوير: محمود نائل

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد عززت قواتها صباح اليوم الأربعاء 30/5/2007 في منطقة مصطبة أبو بكر الصديق القريبة من باب المغاربة، حيث يُلقى الدرس الصباحي اليومي في المسجد الأقصى، وقامت بتطويق المكان، حيث تواجد عشرات المرابطين ومن ثم قامت بمصادرة وجبة الإفطار التي تقدم للمرابطين في المكان كل يوم صباحاً، كما وقامت باعتقال ثلاثة أشخاص اثنين من أهل الداخل الفلسطيني وآخر من أهل القدس الشريف، واقتادت الشرطة المعتقلين إلى نقطة شرطية قريبة من باب السلسلة، حيث تم التحقيق معهم وأطلق سراحهم بعد ساعة من الزمن.

يرابطون صباحا قرب باب المغاربة

وأضافت مؤسسة الأقصى في بيانها :"على ما ذكر فإن مؤسسة الأقصى تؤكد ما يلي :
1- سيواصل أهل الداخل الفلسطيني وأهل مدينة القدس بكل حمائلها وحاراتها مشاركتهم في برنامج "رباط باكر ...حفظ أكيد " وإحياء المسجد الأقصى يومياً بالمصلين والفعاليات الإيمانية على مدار الساعة .
2- يؤكد كل الوعاظ وبضمنهم من اعتقلوا وحقق معهم خلال إلقائهم الدروس الدينية خلال برنامج "رباط باكر ... حفظ أكيد" أنهم سيواصلون إلقاء الدروس الدينية في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، فهذا حق شرعي وديني، ولن تخيفهم كل الممارسات الإرهابية الشرطية بحقهم، وبحق كل المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى المبارك.
3- هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤولة الوحيدة عن المسجد الأقصى المبارك، ولا يحق للمؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية بالتدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك.
4- المسجد الأقصى المبارك بكل مساحاته الـ 144 دونم، أروقته وبوائكه ومصاطبه وأسواره، هو حق خالص للمسلمين وللمسلمين وحدهم ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة منه.
5- ندعو المرة تلو المرة أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى التواجد والرباط المتواصل في المسجد الأقصى المبارك في ظل المخاطر المحدقة والمتصاعدة لمسجد الاقصى المبارك " .

نسخة من الاعلان الذي عممته مؤسسة الأقصى لمشروع "رباط باكر حفظ اكيد"