وصلت الى موقع العرب رسالة من فتاة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية..

الرسالة هي التالية: 

انا فتاه ابلغ من العمر 25 عاما انهيت دراستي الجامعيه وبدأت بالتدريس في المدرسه ويعود الفضل الاول والاخير الى عائلتي التي جعلتني في هذه الدرجه التي افتخر بها وعائلتي كذالك .. تعرفت على شاب عن طريق النت عراقي ومقيم بسوريا  احببنا بعضنا كثيرا واعترف انه احبني اكثر مني لدرجه الجنون والبعض ربما يسأل لماذا انت متأكده هكذا ربما وربما... لكني ااكد انه كذالك فهو انسان محترم متدين يعرف حدود الله في كل شي  استطاع ان يهديني الى الطريق الصواب ,قبل ان اعرفه لم اكن اصلي وكان لباسي كباقي البنات  ليس على الدين الصحيح والان وبفضل الله تعالى وبفضله تغيرت كل تصرفاتي للافضل ... احببته كثيرا  وهو كذالك ولكن المشكله انه عندما اخبرت اهلي بالموضوع لاقيت المعارضه شديده  وخاصه والدي  لم يقتنع ان ابنته اختارت ان تبتعد عنه في البدايه اصريت على موقفي  وحاولت ان اقنعه براي لكن دون فائده واقترحت عليه جميع الحلول التي ترضيه  لكن كان جوابه بالرفض  لدرجه انه من شده حزنه والمه من الموضوع مرض كثيرا  وكذالك حبيبي .... والان هو يطلب مني ان اتخذ قرارا اما ان اختار اهلي او ان اختاره واغضب ابي  وربما تنتهي حياته من الغضب والزعل  ..  حاولت ان ابتعد عنه اكثر من مره لاكن الحب كان اقوى مني لم استطع ان ابتعد فكان كلما كلمني يبكي بحرقه واضحه وامه تتوسل الي ان اتخذ قرارا سريعا لانها ترى ابنها ينتهي يوما بعد يوم بسبب البعد بيني وبينه وهي تعلم صعوبه الموقف اما ان اقتل والدي او ان اقتل حبيبي وحلم عمري .... لا اريد ان اغضب اهلي واتسبب بمكروه لاحد منهم ولا اريد ان اجرح حبيبي واتركه بعد كل الحب الذي قدمه لي  لا اجرء ان اقول له داعا خوفا عليه  ولاني لا استطيع تحمل بعده  ... اعيش في دوامه كبيره تقتلني كل يوم الف مره حبيبي يموت امام عيني كل يوم وامه تبكي وتتوسل ان اشفق عليه وابي يرفض حلم عمري واخاف عليه ان اخترت سعادتي  ...ارجو من لديه حل ان يهدني اليه وارجوكم ان تأمنو بان الموضوع جدي  وصادق  جدا ولكم جزيل شكري واحترامي

موقع "العرب" يوجه عناية الزوار الى انه بامكانهم ارسال مشاكلهم وتساؤلاتهم الى الموقع لاخد رأي الزوار فيها على alarab@alarab.co.il