نظمت المؤسسة العربية لحقوق الانسان امسية تضامنية مع الاسرى في السجون تم خلالها تكريم الاسيرين غسان وسرحان عثامله من الرينة، وذلك بحضور ممثلين عن عائلات السجناء والعشرات من اهالي القرية والضيوف الذين اكتظت بهم قاعة كنيسة البروتستانت.
افتتحت الامسية وتولت عرافتها الطالبه تحرير بصول مركزة المنتدى الطلابي للحقوق والعمل الجماهيري في الرينة حيث رحبت بالجمهور الذي حضر الامسية واعتبرته دعما وتكريما لمسيرة النضال التي يحملها الاسرى والتي لا بد من نتذكرهم دائما، تلاها محمد زيدان مدير المؤسه العربية لحقوق الانسان حيث تحدث عن المعاناة التي يخوضها الاسير من اعتقال وتحقيق والتي يتعرض من خلالها الى شتى انواع الانتهاكات للحقوق والتي تعمل المؤسسة بشكل دائم لفضح مثل هذه الانتهاكات، كما اشار الى الدور والنهج الذي مثله الاخوين عثامله في مسيرتهم النضالية.
كما وتحدث خلال الامسية السيد جمال زيدان رئيس المجلس المحلي الذي رحب بالحضور حيث شكر المؤسسة على دورها في نشر الوعي لمثل هذه القضايا ، بالاضافة لكلمات من نهاية عثاملة زوجة الاسير سرحان والتي تحدثت عن صعوبة التجربة التي يخوضها المعتقل بعيدا عن اسرته وابنائة كما حثت الجمهور على ابداء قدر اكبر من الدعم للاسرى والمعتقلين لانهم اعتقلوا من اجل القضية التي تخص الجميع.
كما وشارك كل من منير منصور والمحامي خالد دسوقي من "جمعية انصار السجين" حيث قدموا بعض المعلومات عن عمل الجمعية التي تعرضت للاغلاق من قبل السلطه بالاضافة للمعلومات عن الحركة الاسيرة وظروف الاعتقال التي لحقت يعشرات الالاف الفلسطينيين منذ النكبة حتى اليوم.
وتضمنت الامسية العديد من الفقرات الفنية الملتزمة والتي شارك بها الثنائي خضر شاما وسلام ابو امنه – نصار بأغاني ملتزمة للارض والوطن والاسرى، كما وشارك الاخوين خالد ومحمد عثاملة ابناء السجين غسان عثاملة بمجموعة اغاني للسجناء ، كما وقدمت السيدة هيلا غانم من المغار مداخلة شعرية حول المناسبه.
اختتمت الامسية بعرض دبكات ورقصات فلكلورية لفرقة " العودة " من الرينة بقيادة مروان طاطور والتي اثارت تفاعل الجمهور الذي حضر الامسية.
وقد لاقت الامسية اعجاب واستحسان الحضور الذين شكروا المؤسسة العربية لحقوق الانسان والتي تسهم بشكل دائم لابراز القضايا الوطنيه , الحقوقية والانسانية.