الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 17:02

زكور يلتقي بقيادات اسلامية وعربية


نُشر: 27/05/07 18:45

التأكيد خلال اللقاءات على أهمية السلام الأهلي الوطني الفلسطيني وعلى تواصل فلسطينيي الداخل مع العالم العربي واهتمام الإعلام العربي لقضاياهم


عاد إلى البلاد السبت فضيلة الشيخ عبدالله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية في البلاد ورئيس مركز آدم لحوار الحضارات والثقافات والقيادات الدينية، والنائب عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور، والوفد المرافق لهما، بعد سلسلة زيارات واجتماعات ناجحة استمرت ثلاثة أيام في المملكة الأردنية الهاشمية، مع عدد كبير من القيادات الاسلامية والعربية والفلسطينية.
وقد ضم الوفد بالاضافة للشيخين الفاضلين كلا من الاستاذ رائد بدير مدير مركز آدم، والإداري في المركز الأخ قتيبة عيسى.

والتقى الوفد بعدة قيادات إسلامية، على رأسهم أبرز عالمين في الشريعة الإسلامية في الأردن وهما فضيلة الدكتور البروفيسور فضل حسن عباس وفضيلة الدكتور البروفيسور محمود السرطاوي، اللذان كانا على استعداد تام للدفع باتجاه السلم الأهلي الفلسطيني وفتح آفاق الحوار الواعي مع الآخر دون تحفظ.
كما التقى الوفد بعدة قيادات فلسطينية مؤسسة لحركة فتح ومنظمة التحرير وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد أبو سردانة والاخ هاني الحسن، واللواء نصر يوسف وزير الداخلية الأسبق حيث دار الحديث معهم حول السلم الأهلي الفلسطيني بتوسع تام وصراحة تامة. وكان من المفروض أن يكون في اللقاء الأخ أبو الأديب سليم الزعنون، والاخ أبو اللطف فاروق القدومي، إلا أن أمورا طارئة منعت من وصولهم.



وحول اللقاء مع هذه القيادات الفلسطينية الثلاثة، يقول فضيلة الشيخ عبدالله نمر دوريش: "وجدنا ان هؤلاء القادة الثلاثة يصرون كل الإصرار على السلم الأهلي وعلى مشروع الدولتين في حدود الرابع من حزيران 1967، وقيام الدولة وعاصمتها القدس الشريف، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، هذا الأمر الذي أصبح بعد اتفاق مكة إجماعا فلسطينيا".
وحول تقييم مجمل الزيارات يقول فضيلة الشيخ عبدالله: "كانت الزيارات أكثر نجاحا مما توقعت، فقد تم اللقاء مع مختلف الألوان الثقافية والدينية والسياسية، وقد تمحورت اللقاءات كلها حول القضايا الثلاث الآتية:
القضية الأولى: هي قضية التواصل الواسع مع العالم العربي والاسلامي، وأن هذا التواصل لا يعتبر تطبيعا كما تزعم بعض النخب الثقافية في العالم العربي. هذه النخب التي ظنتنا تهوّدنا بعد نكبة 48 فاكتشفت أننا إسلاميون وعربيون وفلسطينيون، وفوق ذلك كله روّاد في عملية الحوار والسلام أكثر منهم- وليعذرونا- واليوم تريد نفس هذه النخب أن تضع حاجزا بيننا وبين عالمنا العربي والإسلامي بحجة محاربة التطبيع، وهي حجة يجب أن تسقط، وجدار يجب أن ينهار.



القضية الثانية: هي التركيز على قضية السلام الأهلي والوطني الفلسطيني، بين كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني، تمهيدا لمعركة الاستقلال الفلسطيني وفقا للاستراتيجية العليا للشعب الفلسطيني والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وهي استراتيجية السلام والحوار، بدلا من استمرار الحروب وسفك الدماء.
القضية الثالثة: هي قضية الإعلام العربي الذي لا يكاد يتعرض لقضايانا في الداخل إلا في بعض الحالات القليلة وبخاصة إذا كان هناك عنف معين مثل أحداث أكتوبر، أما قضايانا اليومية ومشاكلنا الكثيرة فلا يتعرض لها الإعلام العربي إلا نادرا، وهذا ما أكدنا على أنه يخيب آمالنا بالإعلام العربي. وقد استعدت قناة "سيفين ستار" التي تبث بالعربية والإسبانية أن تفتح كل أبوابها للفلسطينيين العرب مواطني دولة إسرائيل، وقد اعتمدت هذه القناة مركز آدم لحوار الحضارات والثقافات والقيادات الدينية مرجعا لها داخل الخط الأخضر، وقد اتفقت معهم على تبني عقد مؤتمر للقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية إما عندنا داخل الخط الأخضر أو في أي مكان يرونه، وكان من جملة اقتراحاتهم أن ينظموا مثل هذا المؤتمر الهام جدا في نظرهم في مدينة العقبة، ويقومون عليه تنظيما ونفقة من الألف إلى الياء".



ويضيف فضيلة الشيخ عبدالله نمر درويش: "كما أستطيع القول إن الشيخ النائب عباس زكور استطاع أن يوصل الوضع العربي داخل الخط الأخضر بأوضح ما يمكن لكثير من الشخصيات العربية التي جمعتنا بهم مائدة الغداء في بيت الأخ الفاضل أبو صقر قاسم ارشيد، الذين امتلأت بهم القاعة من قيادات أردنية وخليجية وعربية وفلسطينية. وأستطيع تلخيص اللقاء ببيت السيد أبو صقر بأن الحضور جميعا شكلوا معسكر سلام وحوار عربيا واعيا يفهم الواقع كما هو وينظرون إلى المستقبل نظرة فيها التفاؤل على الرغم من كل مظاهر العنف والإحباط التي تظهر على الساحة العالمية اليوم".
ويختتم الشيخ عبدالله حديثه عن الزيارة قائلا: "أستطيع أن أقول في النهاية أنني تحدثت بتفصيل عن الدور الأردني في "تسويق" المبادرة العربية والترويج لها، وعن الرسالتين الهامتين للعاهل الأردني وهما: رسالة عمان في الدفاع عن الإسلام وبيان حقيقته، وخطاب جلالة الملك في الكونغرس الأمريكي في شرح مرتكزات القضية الفلسطينية وأهم الحقوق الفلسطينية التي بتحققها يتحقق السلام والاستقرار في منطقتنا وفي العالم".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
229549.18
BTC
0.51
CNY