الوزير مجادلة: "اعرف ايلي راكاح منذ عشر سنوات وهو آخر من يُتهم بالعنصرية"!

---

الوزير العربي الاول، هكذا يدعى وزير العلوم الثقافة والرياضية، غالب مجادلة، الذي قام مؤخرا بتعيين مستشار سياسي جديد له، ايلي راكاح أسمه، الذي عمل مستشارا لشؤون الاستيطان لدى زعيم حزب العمل ووزير الامن عمير بيرتس. وللتذكير فان بيرتس هو من عمل على تعيين مجادلة وزيرا، هذا التعيين الذي اثار جدلا واسعا داخل المجتمع الفلسطيني في البلاد، خاصة وانه جاء مع انطلاقة المعركة الانتخابية للانتخابات التمهيدية (برايماريز) لزعامة حزب العمل،المتوقع عقدها الاثنين القادم.
وكانت محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا في شهر كانون الثاني عام 2005 قد ادانت ايلي راكاح مستشار الوزير مجادلة، بعد ان تعرض للمواطن ابراهيم ريان ابن مدينة جلجولية، حيث قام راكاح بضرب ريان بكرسي على راسه مما تسبب له باصابات بالغة. وكان ريان حينها قد قال خلال شهادته امام المحكمة » لو ان الاشخاص الذين تواجدوا في المكان لم يمسكوا براكاح لكان قد قتلني» ، أما راكاح فقال حينها بسخرية ان سبب الحادثة » مقتل طفلة في قلقيلية بسبب التفجيرات». هذا وفرضت المحكمة على راكاح دفع غرامة بمبلغ 3600 شاقل، والسجن الاحترازي لمدة 3 سنوات.



هذا وعقب الوزير غالب مجادلة على هذا التعيين بالقول :» انا اعرف ايلي كما يعرفه اهالي المثلث من فترة طويلة بعلاقته الطيبة مع المواطنين العرب، اذا اخطأ ذات مرة ونال عقابه في المحكمة فان هذا لا يعني ان نحكم على اشخاص مثله بالاعدام، لقد عمل راكاح مساعدا لي عندما كنت رئيس طاقم الانتخابات لايهود براك، وانا اعرفه جيدا منذ 10 اعوام، هو شخص يساري جدا وبعيد عن العنصرية تماما وليس كما يصور». وفي رده على سؤال مراسلنا حول عمل راكاح لدى عمير بيرتس والآن مستشارا له أجاب مجادلة » هذه خزعبلات، كوني مقربا من عمير بيرتس لا يعني انني ارث المستشارين منه، انا لم اكن اعرف ان ايلي عمل مستشارا لموضوع الاستيطان لدى بيرتس. عندما اختار مستشارا لي فانني اختار اشخاصا لي ثقة بهم واصحاب كفاءات، واعتبر ان راكاح هو شخص صاحب تجربة وخبرة كبيرة ».