* بجانب مدرسة "عمر بن الخطاب" في قرية مجد الكروم مباني وسطوح إسبست مهترئة لا تتناسب مع المواصفات القانونية!
* جمعية الجليل ولجنة الآباء يطالبون بتدخل فوري لإزالة الإسبست ويهددون بالتوجه إلى محكمة العدل العليا

يوم الاثنين 22.05.07 بعد الظهر, اندلع حريق بجانب مباني الإسبست المتواجدة بجانب مدرسة عمر بن الخطاب في قرية مجد الكروم. نتيجة للحريق, تضررت المباني والإسبست بشكل تام.



بالتالي قامت جمعية الجليل, الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية, التي تهدف لتطوير الشؤون الصحية, البيئية والتربوية, ولجنة الآباء في مدرسة عمر بن الخطاب, بالتوجه إلى مدير لواء الشمال ومدير وزارة المعارف في الشمال طالبين منهم التدخل الفوري وإصدار أمر بإزالة ألواح الإسبست وإبعادها عن المدرسة.



في شهر نوفمبر عام 2006 توجهت لجنة الآباء في المدرسة, التي يدرس فيها أكثر من 600 طالب, إلى جمعية الجليل التي توجهت بدورها إلى وزارة التربية ووزارة البيئة بطلب لإزالة الإسبست فورا من المكان.
وزارة التربية ردت على توجه جمعية الجليل بأن المسؤولية في هذا الموضوع تقع على عاتق السلطة المحلية – رغم ذلك فإننا نطالب بلدية الشاغور بالعمل الفوري لإزالة الاسبست وإبعاده عن المدرسة.



بلدية الشاغور عقبت على الموضوع قائلة: "قد تم الإعلان عن مناقصة لعملية إزالة الإسبست (مناقصة رقم 03/07), نأسف على التأخر في الإجابة (تم تلقي إجابة البلدية في 1/04/07).
في حديث مع المحامي شادي عزام من جمعية الجليل يقول: "مباني الإسبست هذه تعاني من إهمال حاد, وهي غير متناسبة مع المواصفات القانونية المسجلة بالمرة, تعاني أسطح الإسبست من وضع رديء جدا مما يعرض الطلاب, الجيران والسكان عامة لمخاطر صحية عند استنشاقهم لغبار الإسبست, الأمر الذي يؤدي لخطر مؤكد ومثبت علميا بالإصابة بسرطان الرئة وأمراض رئوية أخرى.



الحديث هنا عن مباني إسبست قريبة جدا لساحة المدرسة ولا توجد أي وسيلة وقاية تمنع من دخول غبار الإسبست إلى المدرسة."
ويضيف: "جمعية الجليل ستقوم بالتوجه الفوري والطارئ إلى مكتب الحفاظ على البيئة بهدف إصدار أمر لإغلاق المدرسة وإجبار البلدية على إبعاد الاسبست بشكل نهائي عن المدرسة."