وصلت الى موقع العرب رسالة من فتاة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية..
 
الرسالة هي التالية:

انا فتاة في العشرينات من عمري، انهيت تعليمي الجامعي حديثًًًا، بعلاقة مع زميل لي منذ 3 سنوات، اكن له كل حب واحترام وتقدير، وعدني بالارتباط الرسمي بعدما أن ينهي تعليمه، وقد انهى تعليمه منذ سنه، وكل مرة يعدني بالصبر وانه سيتقدم لي خلال قترة قصيرة، ولكن سدى. لم لعد اثق به، تحول الحب الذي بقلبي اتجاهه الى خوف وشك وكراهية بعدما أن كان هو الشخص الوحيد الذي اثق به بكل الدنيا، والذي اعتبره فرحتى ومناي... يخبرني بالصبر وان ظروفه صعبه، لكني متأكده ان ظروفه احسن بكثير من غيره، كل مرة يعطيني الف حجة وانا يأست جدا.. لم اعد اقدر على المتابعة.. اضحيت انسانه بلا روح... وها انا مثلي كمثل سائر فتيات جيلي يتقدم لي العرسان، وانا والحمدلله لا ينقصني شيء سوا رحمة رب العالمين... افكر بالارتباط من الذي يقدرني وليس من الذي يبيعني كلام... انا ااسف على اجمل سنين حياتي التي قضيتها معه... مع انسان اناني لا يستحق هذا الحب والتقدير! لقد تحديث اهلي لأجله، ووقفت لهم بالمرصاد طيلة فترة تواجدي معه... ولكن للأسف دون نتيجة... لا اقوى على تحديهم اكثر لوحدي... فهم بالنهاية الصادقون... لا أريد أن اكون قد ظلمته لكن، اليس من يحب يضحي؟ اليس من يحب يفعل المستحيل كي يكون من حبيبه؟ ام كل هذامكتوب بالخرافات... ارجوكم ساعدوني

كما ويتوجه موقع العرب الى المعقبين الكرام الامتناع عن السب والشتم والتجريح العنصري والتعقيب بصورة موضوعية ومهنية ومناقشة القضية بإحترام مهما كانت صعبة، فصاحب القضية يكتب لموقع العرب طالباً المساعدة والنصيحة من زواره ولن نقدم المساعدة له بإستعمالنا الكلمات النابية.