الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 14:01

نهر البارد: تحركات وتضامن فلسطيني


نُشر: 22/05/07 18:48
يسود هدوء نسبي مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بعد قصف هو الأعنف منذ ثلاثة أيام تعرض له منذ صباح اليوم.
 يأتي هذا التطور وسط تحركات لقادة الفصائل الفلسطينية لاحتواء المواجهات والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان المخيم وتضامن مخيمات أخرى مع المحاصرين فيه. فيما تنتظر قوافل الإغاثة عند تخومه للسماح لها بالدخول.



وبالرغم من الهدوء النسبي اعلن مصدر لبنان عن  وقوع عملية تفجيرية في احد المباني الفارغة في مدينة طرابلس حيث قام ناشط من تنظيم فتح الاسلام بتفجير نفسه ولن يصاب احد سواه.
  هذا و شهد المخيم قصفا غير مسبوق فجر اليوم بالمدفعية الثقيلة والدبابات. وتحدثت مصادر عسكرية عن وجود إصابات بالغة بين عناصر فتح الإسلام، في حين وصف شهود عيان من داخل المخيم -الذي يؤوي أربعين ألف فلسطيني، - الأوضاع الإنسانية هناك بأنها مأساوية للغاية بسبب نقص المواد الأساسية والإسعافات الطبية وانقطاع الكهرباء ومياه الشرب.


وفي السياق قال مفتي فلسطينيي لبنان والشتات الشيخ سليم اللبابيدي  إن أكثر من مئة قتيل وجريح مدني سقطوا في مخيم نهر البارد، فيما أشار شهود عيان في اتصالات مع الجزيرة إلى وجود العديد من الجثث والجرحى في طرقات المخيم وتحت الأنقاض لا يمكن الوصول إليهم.


 
وإزاء هذه الأوضاع جدد المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح الإسلام أبو سليم طه لليوم الثاني على التوالي تهديده بتوسيع المعركة إلى خارج مخيم نهر البارد ومدينة طرابلس إذا واصل الجيش اللبناني قصفه العشوائي للمخيم.


تحركات فلسطينية
وجاءت هذه التطورات وسط تحركات فلسطينية حثيثة لوضع حد للمأساة التي يعيشها سكان مخيم نهر البارد.
فيما رفض رئيس الوزراء فؤاد السنيورة  -خلال لقائه وفدا من قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان- التعهد بوقف إطلاق النار في مخيم نهر البارد، وأكد السنيورة خلال الاجتماع أن الجيش مفوض باتخاذ القرار في هذا الصدد. 



 تضامن المخيمات
ومع استمرار قصف وحصار مخيم نهر البارد أفاد شهود عيان بأن متظاهرين فلسطينيين تجمعوا في مخيم البداوي شمال لبنان في محاولة للتوجه إلى مخيم نهر البارد, لكن عددا من الفصائل الفلسطينية حال دون ذلك، كما أحرق مئات المتظاهرين في المخيم إطارات السيارات وسدوا الطريق إلى المخيم.

مقالات متعلقة