Share this link via
Or copy link
الخنازير البرية تتسبب بأضرار فادحة
النائب غنايم تلقى شكاوى المزارعين وتوجه برسالة عاجلة لوزارة الزراعة للقيام بواجبها لمنع الخنازير البرية وحيوانات الوبري من الدخول للأراضي الزراعية كما طالب بتعويض المزارعين ماديا..
اشتكى العديد من مزارعي وفلاحي سهل البطوف للنائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، وطالبوه بالتدخل لدى وزارة الزراعة لوضع حد للأضرار الفادحة التي تطال مزروعاتهم في الآونة الأخيرة بسبب الخنازير البرية التي تعيث فسادا وتفتك بالمزروعات في ساعات الليل، وبسبب حيوانات الوبري التي تأكل الأخضر واليابس في ساعات النهار.
وقد توجه النائب غنايم بطلب عاجل لوزير الزراعة شالوم سمحون بأن تقوم الوزارة بواجبها تجاه المزارعين، وأن تضع حدا لانتشار الخنازير البرية بين المزروعات عن طريق وضع سياج يفصل بين المرتفعات الجبلية المحيطة وبين سهل البطوف، الأمر الذي من شأنه أن يحد من دخول الحيوانات البرية للأراضي الزراعية.
وجاء في رسالة النائب غنايم لوزير الزراعة: "إن هذه المزروعات التي تفسدها الحيوانات البرية هي مصدر الدخل الوحيد لهؤلاء المزارعين، وحجم الخسائر كبير جدا يصل إلى مئات آلاف الشواقل، الأمر الذي لم يعد يطاق من قبل الفلاحين والمزارعين، خاصة وأن سلطات حماية الطبيعة تمنع من المزارعين التعرض لهذه الحيونات باعتبار ذلك مخالفا للقانون، وكل من يتعرض لهذه الحيوانات بأذى يقع تحت طائلة القانون، في الوقت الذي تتكاثر فيه أعداد هذه الحيوانات البرية بشكل رهيب".
وطالب النائب غنايم وزير الزراعة بتعويض المزارعين ماديا بعد إجراء تقدير لهذه الخسائر، حيث أكد المزارعون الذين توجهوا للنائب غنايم أكدوا أن الخنازير البرية وحيوانات الوبري لا تترك أي نوع من المزروعات إلا وأفسدته، وقد تسببت بخسائر كبيرة جدا ودمار واضح لحقول من الأعناب والتين والحمص والسمسم والبطيخ والشمام وغيرها من المزروعات، وإن استمرار هذه الحيوانات في تخريب مزروعاتهم معناه فقدان مصدر عيشهم.