الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 20:01

كسر الحصار على شارع الشهداء


نُشر: 15/05/07 21:36
نتيجة لتصاعد الأوضاع الصعبة وسياسة التضييق والحصار والتهجير التي تمارسها السلطات الاسرائيلية وجيشها وسوائب المستوطنين، بحق الأشقاء الفلسطينيين في مدينة الخليل، قام النواب الأربعة في القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير بزيارة ميدانية تضامنية، اليوم الثلاثاء، إلى خليل الرحمن، للاطلاع على أبرز معالم الاعتداءات المنهجية التي تُمارس ضد المواطنين، وللوقوف إلى جانبهم ورفع قضيتهم أمام مختلف المحافل السياسية، حيث كانت أبرز نتائج الزيارة كسر الحصار المفروض على شارع الشهداء في البلدة القديمة منذ 13 عاما والذي استولى عليه المستوطنون ومنعوا كل شخص من غير سكان الشارع، عربي أم أجنبي، من الدخول إليه طوال كل هذه الفترة، حتى سكان الخليل أنفسهم تم منعهم طوال هذه الفترة من الدخول إلى الشارع.



ابتدأ نواب القائمة: الشيخ إبراهيم عبدالله رئيس القائمة ورئيس الحركة الإسلامية، والدكتور أحمد الطيبي، والمحامي طلب الصانع، والشيخ عباس زكور، جولتهم في الخليل بجلسة مع محافظ الخليل السيد عريف الجعبري في مكتبه في المدينة، حيث استمع النواب إلى شرح مسهب عن آخر المستجدات في المدينة وعن المضايقات اليومية التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون، خاصة في البلدة القديمة وعلى مقربة من الحرم الإبراهيمي الشريف.



نواب الموحدة والعربية للتغيير أكدوا أن زيارتهم هذه تأتي للوقوف إلى جانب الأهل في مدينة الخليل التي يعاني سكان البلدة القديمة فيها من سياسة التضييق والتهجير في ظل حراب الجيش الاسرائيلي. وبنفس الوقت وخاصة في ظل ذكرى النكبة، دعا نواب القائمة الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله إلى إنهاء حالة الاحتراب الداخلي في قطاع غزة وحقن دماء الاشقاء.



وقد شارك في الجلسة عدة شخصيات تمثيلية وسياسية وأكاديمية فلسطينية، منهم رئيس بلدية حلحول السيد زياد أبو يوسف، والاستاذ الدكتور داود إسحق الزعتري رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين.



وبعد انتهاء الجلسة، قام الجميع بجولة ميدانية في البلدة القديمة، للاطلاع عن كثب على المعاناة الحقيقية للمواطنين الفلسطينيين، حيث ابتدئت الجولة في منطقة السوق والتي تعاني من الاعتداءات المتكررة من قبل الجيش الاسرائيلي ومن قبل المستوطنين الذين يجدون من الجيش كل الدعم والرعاية لاعتداءاتهم المتنوعة بحق الفلسطينيين، من إلقاء الحجارة، ورمي النفايات والزجاجات الفارغة، وسرقة الحوانيت وقلب محتوياتها، وغيرها.



ثم توجه الجميع صوب الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث تم منع المساعدين البرلمانيين والصحافيين من الدخول برفقة نواب الكنيست، مما اضطرهم لتغيير المسار والالتفاف في طريق أخرى للدخول إلى الحرم، وذلك بعد عبور ثلاث نقاط تفتيش إلكترونية منصوبة على أبواب الحرم، وهو ما أثار استهجان الجميع خاصة نواب القائمة الذين توجهوا إلى مسؤولي الجيش قائلين أن هذه الإجراءات الأمنية قد نتفهما لو نصبت حول موقع عسكري وليس حول مسجد يمنع المصلي المسلم من الوصول إليه بكل الأساليب الاستفزازية.



وفي ختام الجولة توجه الوفد يتقدمهم نواب القائمة صوب شارع الشهداء وسط البلدة القديمة، والذي استولى المستوطنون على الغالبية العظمى منه باستثناء بعض البيوت القليلة على أطراف الشارع التي لا تزال تسكن  فيها بعض العائلات الفلسطينية، ومنذ 13 عاما قام المستوطنون والجيش بمنع كل فلسطيني من الدخول إلى هذا الشارع بتاتا، حتى محافظ الخليل نفسه، الذي منع في السابق برفقة حوالي 35 قنصلا وسفيرا أجنبيا من المرور خلاله، حسبما أكد المحافظ للنواب.



وبعد مماحكات لم تطل، سمح للوفد بدخول الشارع تحت حراسة الجيش، حيث مشى الجميع داخل الشارع ينظرون كيف تم صبغ مبانيه بالكتابات العبرية ونجمة داود وتحويل عدة بنايات إلى كنس يهودية.



وفي نهاية الشارع وبعد خروج الوفد بقليل، وصل إلى المكان كل من العنصريين باروخ مارزل وإيتمار بن كفير، اللذين بدأا يصبان المسبات على النواب العرب الذين كانوا قد ابتعدوا عن المكان.



يذكر أن عدد المستوطنين في مدينة الخليل يبلغ فقط 400 مستوطن، وعددهم في المستوطنات التي تحيط بها يبلغ فقط 12 ألف مستوطن، حيث يقوم الجيش الاسرائيلي على توفير كامل الدعم والحماية والرعاية لكل تحركاتهم ومضايقاتهم للمواطنين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم حوالي نصف مليون مواطن!!.


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
244277.14
BTC
0.53
CNY