* تقليص ميزانية السلطات المحلية بين عام 2002 و 2008 من 3.5 مليارد شاقل الى 2.6 مليارد شاقل
* الميزانية ستنخفض في العام الحالي 2009 الى 2.3 مليارد وفي العام القادم 2010 الى 1.8 مليارد شاقل فقط!
* السلطات المحلية ستبدأ بفصل آلاف الموظفين او احالة قسم من الموظفين الى التقاعد المبكر بالاتفاق مع الهستدروت
* الحاجة الى فصل نحو 6000 عامل من السلطات المحلية فيما اذا تمت المصادقة على ميزانية الدولة للعامين 2009 و 2010
على ما يبدو فان الحال الاقتصادي في البلاد سيشهد ازمة بطالة رهيبة في الاسابيع القريبة القادمة وذلك في اعقاب الاعلان عن الحاجة الى فصل نحو 6000 عامل من السلطات المحلية فيما اذا تمت المصادقة على ميزانية الدولة للعامين 2009 و 2010 بحسب الصفقة ما بين مكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية والهستدروت.
هذا كان ملخص اقوال كل من شلومو بوحبوط رئيس مركز السلطات المحلية والمدير العام لمكتب السلطات المحلية رون موسكوفيتش خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة تل ابيب ظهر اليوم الثلاثاء.
شلومو بوحبوط - صورة من الارشيف
وكشف المؤتمر ان منح الموازنة او الميزانية التي تمنحها وزارة الداخلية للسلطات المحلية بهدف سد الفجوات ما بين دخل السلطات المحلية ونفقاتها انخفضت ما بين عام 2002 و 2008 من 3.5 مليارد شاقل الى 2.6 مليارد شاقل، في حين ستنخفض في العام الحالي 2009 الى 2.3 مليارد وفي العام القادم 2010 الى 1.8 مليارد شاقل فقط!
السلطات المحلية لن تصمد
وتم التأكيد خلال المؤتمر ان تقليص الميزانيات سيضع الكثير من السلطات المحلية في موقف حرج بحيث ان بعض تلك السلطات المحلية لا تستطيع ان تصمد في ظل هذه التقليصات في الميزانية. وأشار رون موسكوفيتش ان السلطات المحلية ستبدأ بفصل آلاف الموظفين او احالة قسم من الموظفين الى التقاعد المبكر بالاتفاق مع الهستدروت فيما اذا تمت المصادقة على تقليص الميزانية المتوقع! وقال موسكوفيتش خلال المؤتمر ان الحكومة تصعب الامور على السلطات المحلية من سنة الى اخرى.