الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 15:01

هنية يقبل استقالة وزير الداخلية


نُشر: 14/05/07 15:28

أعلنت مصادر فلسطينية ان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قبل استقالة وزير داخليته هاني القواسمي، بعد تجدد الاقتتال الداخلي بين فتح وحماس رغم هدنة لم تصمد سوى ساعات.
وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطنية عزام الأحمد إن هنية ستولى حقيبة الداخلية في هذه المرحلة، لحين تعيين بديل.
وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء ان هنية قَبِل صباح اليوم استقالة القواسمي، بعدما أكد الأخير أنه لن يعود عنها، وأنه توقف تماما عن ممارسة مهامه. وكان القواسمي قدّم استقالته لأول مرة خلال الشهر الماضي، لكنه تراجع عنها، ووافق على الاستمرار بمهامه.



ميدانياً، قتل مسلحان فلسطينيان في غزة اليوم الاثنين، في تجدد الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس، رغم إقرار هدنة بين الطرفين، بوساطة مصرية، لوقف العنف المستمر منذ شهور.
وذكرت مصادر في فتح أن التوتر محتدم مع حماس لدرجة أن حكومة الوحدة القائمة بينهما قد تنهار خلال أيام ما لم تتوقف اراقة الدماء.
وقال مسؤولو مستشفيات ان ضابطي أمن قتلا وجرح عشرة. من جانبه، قال الجناح العسكري لحماس ان رجاله هرعوا الى الموقع بعد ان أطلق مسلحو "فتح" النار من أسطح المباني على منازل أعضاء في الجناح العسكري لحماس. بينما قالت "فتح" ان مسلحي حماس أضرموا النار في مكتب تابع لحركة فتح في مكان الاشتباكات.



وذكر مسؤولو مستشفيات ان مدنيا أصيب أمس الاحد خلال الاقتتال بين الفصيلين لفظ أنفاسه الاخيرة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في موجة الاشتباكات الجديدة في مطلع الاسبوع الى سبعة قتلى وما لا يقل عن 40 جريحاً.
وكان الجانبان عقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً أمس الأحد في غزة، أعلنوا فيه التوصل إلى اتفاق الهدنة.
وقال مسؤولو الجانبين انه بموجب هذا الاتفاق سيقوم الطرفان بسحب مسلحيهم من الشوارع ومبادلة 14 شخصا من حماس تحتجزهم فتح بستة اشخاص على الاقل من فتح تحتجزهم حماس.
 وقد عبّرت المتحدثة باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عن قلق الاتحاد من دوامة العنف المستمرة بين الفلسطينيين، داعية إياهم للكف عن الاقتتال "اذا كانوا يريدون التقدم على طريق السلام مع اسرائيل".

مقالات متعلقة