تصوير محمود النائل
شارك بعد ظهر يوم الجمعة نحو 700 من أطفال "صندوق طفل الأقصى والمقدسات" ورافقهم أهلهم بفعاليات "سباق الأقصى القطري الثاني لِعَدّْو الحقول" ، وقد بدأ التجمع في الساعة الثانية ظهراً في الملعب الكبير جانب المدرسة الثانوية في قرية عرعرة حيث قام الأخوة أعضاء إدارة مؤسسة الأقصى باستقبال الجمهور ، ثم تم توزيع الجارزات على المشاركين الذين حضروا من جميع أنحاء البلاد من الجليل ، المثلث ، النقب والمدن الساحلية .



ومن ثمّ تم توزيع المشاركين إلى 10 فرق من جيل 7 سنوات وحتى جيل 18 وأجريت بينهم سباقات عدو تتراوح بين 800 متر و1200 متر ، وقد قام بإدارة السباق الرياضي الأستاذ أحمد يونس مسؤول قسم الرياضة في مجلس عاره عرعرة المحلي .



وفي ختام السباق تجمع الحضور في الملعب الكبير ونظم مهرجان حاشد شهد مشاركة فعالة من جمهور الأطفال وترديدهم المرة تلو المرة على مدار فقرات المهرجان التكبيرات وشعارات " بالروح بالدم نفديك يا أقصى " ، هذا وتولى عرافة المهرجان الشيخ مهدي عبد العزيز ، واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب حسن يعقوب ضعيف ، كما وألقى الشيخ نور الدين مرعي – مسؤول الحركة الإسلامية في عرعرة – كلمة ترحيببية ، أما كلمة صندوق طفل الأقصى والمقدسات فألقاها الأستاذ شحادة خمايسة – مركز مشروع صندوق طفل الاقصى والمقدسات " ، شكر فيها أهل عارة وعرعرة لاستقبالهم هذا السباق ، كما وشكر كل من ساهم في انجاح فعاليات " سباق الأقصى القطري الثاني لِعَدّْو الحقول" ، وثمّن دور الأهالي الذين يجتهدون ويقومون على تربية أولادهم على حبّ الأقصى ، كما ورفع التحية للأطفال الذين يدفعون من مصروفهم اليومي من أجل الإسهام في مشاريع إعمار وإحياء المسجد الأقصى والمقدسات ، الكلمة الختامية ألقاها البروفسور إبراهيم أبو جابر – مدير مركز الدراسات المعاصرة - والذي أثنى على فعاليات سباق الأقصى الثاني وقال أن هذا السباق هو ثمرة جهود مباركة قامت بها مؤسسة الأقصى وأن مثل هذه الفعالية تحيي حب الأقصى في قلوب الأطفال وتحثهم على التعرف أكثر على المسجد الأقصى المبارك ، وأن هذا الجهد  سيتنامى وسيثمر عندما يكبر الأطفال ويكونوا رجالا .



هذا وتخلل المهرجان الختامي أناشيد أتحفت الجمهور قدمها كل من فرقة أشبال قلنسوة وفرقة أشبال أم الفحم حيث قدموا فقرات فنية مبدعة ، وختم المهرجان بتكريم اللجنة الرياضية التي عملت على إدارة السباق واللجنة الطبية التي عملت على تقديم الخدمات ، ثم توزيع الكؤوس على الفائزين بالمراتب الثلاث من كل جيل ، بالإضافة إلى توزيع الميداليات على كل المشاركين في سباق الِعَدّْو.