سلام شرقية: "بات واضحاً ان الفصل الثاني سيتمدد بثلاثة اسابيع ونأمل ان نصل خلال الاسبوع القريب لنتائج واتفاق، لن يكون هنالك الغاء للفصل الثاني وهذه مجرد خرافات وتهديدات لرؤساء الجامعات لضغطنا العودة الى مقاعد الدراسة"

"اليوم هو الثلاثين من هذا الاضراب ولم نتوقع ان نصل الى هذا الوضع، لكننا قيادة وعلينا المسؤولية الكاملة لمستقبل 250 الف طالب جامعي في البلاد، يجب علينا ان نتحدث لهم بوضوح وبصورة جدية ليعرفوا ما يجري وما يبحدث، لذلك المفاوضات هي الحل السيم لكن الثمن للعودة الى الدراسة غالي وعلى رئيس الحكومة ان يدفعه".
هذا ما قاله سلام شرقية، الامين العام لمنظمة الطلاب الجامعيين القطرية في اسرائيل خلال جلسة طارئة للقيادة القطرية اليوم في القدس، ضمن تصعيد النضال الطلابي في خيمة الاعتصام ام بيت رئيس الحكومة ايهود اولمرت.
"لا يوجد شك ان هنالك قرار في تمديد الفصل الثاني الذي سينتهي قرابة الشهر التاسع بدلا من الثامن، لكننا نحاول منع رؤساء الجامعات من تنفيذ تهديداتهم بالرغم من معلومتنا انها اتت لضغط القيادة ولاعادة الطلاب للجامعات والكليات، لذلك اطمئن الطلبة، لن نسمح ولن يكون هناك قرار بالغاء الفصل الثاني وهذه مجرد تهديدات فارغة".



"الجلسة كانت ساخنة ومتوترة لاننا قطعنا مشوار كبير وهذه احدى النضالات الطلابية التي ستذكر سنين، لكننا نرى انفسنا مسؤولين عن كل نتيجة لها، لذلك كل اتفاق مستفبلي مع رئيس الحكومة سيضم بداخلة بنود تتعلق بتعويض المواد التي خسرها الطلاب خلال فترة الاضراب بالاضافة الى تخفيض القسط التعليمي واعادة الميزانيات للتعليم العالي والهدف الرئيسي عدم رفع القسط التعليمي باي شكل من الاشكال".
"يوم الاثنين ستجدد المظاهرات وهذه المرة امام الكنيست، ادعو الطلبة العرب للمشاركة، كون هذا النضال يخصهم بالذات لاننا نعرف الوضع الاقتصادي لاكثرية الاكاديمين العرب وتأثير هذا النضال عليهم".