الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 16:01

ليفني بالقاهرة لبحث مبادرة السلام


نُشر: 12/05/07 13:41
بعد ترتيبات خاصة بزيارة ليفني للقاهرة  استمرت لأكثر من أسبوعين، جرت بالتشاور مع الأردن، وتم الاتفاق خلالها على أن الهدف من المشاورات التي ستجريها وزيرة الخارجية الإسرائيلية هو الإبقاء على وتيرة وإيقاع التحرك العربي لتحريك عملية السلام والترويج للمبادرة العربية. عقد اخيرا اللقاء الرسمي المنتظر، من اجل تحريك مبادرة السلام العربية ومناقشتها، حيث اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال لقاءها مع نظيريها المصري والأردني بالقاهرة هذا اللقاء بانه تاريخي،  مشيرة إلى أنها تأمل ان يتم عقد لقاء مشابه في تل ابيب.



وأكدت ليفني ان هذه هي المرة الأولى التي توفد فيها الجامعة العربية ممثلين عنها للتفاوض مع حكومتها. وقالت إن المباحثات تمثل بداية لعملية سياسية مع الجامعة، لكنها رفضت الادلاء بتصريحات حول ما اذا ستقبل بالصيغة الحالية للمبادرة السلام العربية كما اقرتها القمة العربية,  واعتبرت  لقاءها مع الوزير المصري أحمد أبو الغيط والأردني عبد الإله الخطيب "تحضيريا", معربة عن أملها في أن يفتح اللقاء آفاقا جديدة للسلام.
 أما أبو الغيط فأكد في مؤتمر صحفي مشترك جمع الوزراء الثلاثة أن المباحثات ليست نيابة عن أي طرف من أطراف النزاع وإنما هي محاولة لتهيئة الأجواء ودفع عملية السلام.
كانت ليفني أجرت في وقت سابق محادثات مع الرئيس حسني مبارك وصفت على إثرها دور مصر بأنه مهم في المنطقة والعالم العربي.
هذا ويتزامن هذا التطور مع تحرك آخر في الأردن، حيث تستقبل عمان خمسين شخصية إسرائيلية من مختلف المواقع لشرح أهمية اغتنام فرصة السلام السانحة بين العرب وإسرائيل، كما تقول مصادر إسرائيلية.
 وتأتي الزيارة بعد جولة لقاءات عقدها الملك الأردني عبد الله الثاني مع رئيسة الكنيست ونواب إسرائيليين انتهت بما اعتبره الأردن "تشويها لمواقفه"، بعد أن نسبت إليه صحف إسرائيلية كلاما عن إمكانية استبدال التعويض بحق عودة اللاجئين.
 كما تأتي قبل زيارة منتظرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لعمان يوم الثلاثاء المقبل

مقالات متعلقة