* ان التهم الموجه ضد والتي تنسب له التسبب في مقتل 286 شخصا في تفجيرات السفارة الامريكية عام 98 وعمله في تنظيم القاعدة..
نقل سجين من غوانتانامو لاول مرة الى الولايات المتحدة امس ليلقى محاكمة مدنية تنظر في الاتهامات الموجهة ضده والتي اردته سجينا في غوانتانامو منذ عام 2006.
عل رؤية احمد غيلاني السجين السابق لغوانتانامو يدخل المحكمة الفديرالية في مانهاتين, نيويورك امس, غير مكبل او مطوق الايدي او الارجل, هو دلالة على صحة اقوال اوباما انه بالامكان محاكمة من اعتبروا ارهابيين في المحاكم المدنية في الولايات المتحدة بدلا من المحاكم العسكرية التي انشأها بوش وادارة البيت الابيض السابقة خصيصا لمحاكمة سجناء الارهاب والمشتبهين في الضلوع فيه. بدأت محاكمة احمد غيلاني امس في محكمة فيديرالية رغم معارضة الاغلبية الساحقة من الامريكيين على مخططات اوباما لاغلاق معتقل غوانتانامو واللجوء الى المحاكم المدنية لمحاكمة سجناءه.
كان القي القبض على غيلاني علم 2004 في الباكستان بعد توجيه تهمة الضلوع في التفجيرات الارهابية ضد السفارة الامريكية في مدينة دار السلام في تانسانيا الافريقية, أغسطس/اب من عام 1998, اليه وانتسابه الى تنظيم القاعدة, وعمله كمزيف مستندات وحارس شخصي لزعيم تنظيم القاعدة, اسامة بن لادن. كان قد نقل غيلاني الى المعتقل في كوبا عام 2006.
ان التهم الموجه ضد والتي تنسب له التسبب في مقتل 286 شخصا في تفجيرات السفارة الامريكية عام 98 وعمله في تنظيم القاعدة كفيلة بالحكم عليه بالاعدام. غير انه من المحتمل ان يخفف عنه الحكم لما لاقى من تعذيب في فترة ما بين القبض عليه عام 2004 وزجه في غوانتانامو 2006.
ان الرئيس الامريكي يعلق امالا كبيرة على هذه المحاكمة لتكون برهان وشاهد عيان على انه يمكن محاكمة متهمين بالارهاب في المحاكم الفديرالية وبهذا يسهل عليه سعيه لاغلاق معتقل غوانتانامو.
غير ان فشل مثل هذه المحاكمة سيحول عملية اغلاق المعتقل الى شبه مستحيلة.