الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 17:02

اجتماع لتفعيل مبادرة السلام


نُشر: 15/05/07 14:28

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعاً بين كل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ونظيره الأردني عبد الإله الخطيب، مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، في إطار الجهود الرامية إلى تفعيل مبادرة السلام العربية.
وأكد وزير الخارجية المصري أن زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية للقاهرة، والتي لقيت انتقادات حادة، تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع الأطراف العربية المعنية، بهدف "كسر الجمود الراهن في عملية السلام."
وأشار أبو الغيط إلى أن الترتيبات الخاصة بزيارة ليفني، استمرت لما يزيد على أسبوعين، وجرت بالتشاور مع الجانب الأردني، مؤكداً أنه تم الاتفاق على أن المشاورات التي ستجريها الوزيرة الإسرائيلية في مصر، تهدف أيضاً للإبقاء على وتيرة وإيقاع التحرك العربي الهادف لتحريك عملية السلام.


صورة من الارشيف

وقال إن زيارة ليفني للقاهرة تأتي قبل الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع مجموعة الاتصال العربية، في 14 أيار الجاري، وأضاف قوله: "رأينا أنه من المناسب أن نستبق لقاءاتنا مع الجانب الأوروبي، بمحادثات مع الوزيرة الإسرائيلية."
وتعرضت الخارجية المصرية لانتقادات حادة، بسبب دعوتها لعقد هذا اللقاء في الوقت الذي توجد فيه أزمة داخلية في "إسرائيل" قد تعصف بحكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن زيارة ليفني للقاهرة سوف تتركز على بحث مبادرة السلام العربية، التي أحيتها قمة الرياض في آذار الماضي.
وترى إسرائيل أن في تلك المبادرة بعض العناصر الايجابية، لكنها ترفضها في صيغتها الحالية بسبب دعوتها إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن مباحثات ليفني في القاهرة تهدف إلى التحضير لعقد قمة ثلاثية، تجمع الرئيس المصري حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، تخصّص لتلقي "جواب نهائي" من جانب إسرائيل على المبادرة العربية.
وكانت ليفني قد ذكرت في تصريحات سابقة، أن المبادرة العربية "ليست كافية"، للبدء في إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، إلا أنها أعربت في نفس الوقت عن ترحيبها الحذر بنتائج اجتماع لجنة تفعيل المبادرة العربية للسلام.
وقالت ليفني إن إسرائيل مستعدة للقاء فريق عمل من جامعة الدول العربية، يتألف من الأردن ومصر، إلا أنها أعربت عن رغبتها في أن يشمل الحوار دولاً أخرى ليست لها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، حتى تشارك في العملية منذ البداية.

مقالات متعلقة