حكمت المحكمة المركزية في تل أبيب على إسلام بدير 28 عاما من كفر قاسم بالسجن لمدة 7 أعوام ونصف بعد إدانته بتهمة القتل وتسبب بالضرر والإصابة في ظروف خطيرة. وتعود حيثيات القضية إلى شهر آذار من عام 2002 حيث خرج  شاب فلسطيني من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح من مدينة نابلس برفقة احد الفلسطينيين وتخطى جميع الحواجز العسكرية، وفي ساعات المساء وصل إلى كفر قاسم هو ورفيقه. وبعدها قاموا بالاتصال ببدير الذي قام بنقلهم من كفر قاسم إلى مدينة بيتاح تكفا، وهناك ركب الاثنان سيارة أجرة وتوجهوا إلى شارع اللنبي في تل أبيب.
ووفق لائحة الاتهام يستدل أن بدير قد واكب تصرفات الفلسطيني وشاهده أثناء قيامه بارتداء الحزام الناسف ثم تركه وغادر المكان بعد ان اقله ورفيقه. وقد طلبت النيابة خلال جلسات المحكمة إنزال عقوبة السجن الفعلي  ثماني إلى تسع سنوات سجن فعلي على بدير.
وقال قاضي المحكمة المركزية عند النطق في قرار الحكم أن المتهم لم يعي نتائج الفعلة التي قام بها ولم يدرك أبعادها، كما وقد اخذ القاضي بعين الاعتبار عند النطق بالحكم أن بدير قد اعترف بالتهم الموجه إليه، واعتذر  أمام العائلات الثكلى. يذكر أن بدير كان قد اعترف وأدين بتهمة القتل والتسبب بضرر في ظروف خطيرة.